سيارات «مركونة» باتت بؤرة لتراكم الأوساخ.. ومتسولون على أبواب المنازل.. ومطاعم تسبب إزعاجاً للقاطنين … مشكلات بالجملة في حي القيمرية بدمشق القديمة تنتظر تدخل المعنيين!
| الوطن
شكاوى بالجملة تلقتها «الوطن» حول عدد من المشكلات الحاصلة في دمشق القديمة وبالتحديد في «حي القيمرية»، والتي تشكل عنواناً للسياحة والحضارة في دمشق ورمزاً كبيراً لما لها من معالم أثرية مهمة واستثمارات سياحية كبيرة.
عدد من أصحاب الفعاليات وسكان الحي ومواطنون في دمشق القديمة أكدوا في شكواهم التي أرسلت إلى عدد من الوزراء وحصلت «الوطن» على نسخة منها أن الكاميرات الموجودة في الحي رصدت وجود عدد من الأمور التي تعتبر خطيرة وضارة لصورة السياحة والمنطقة بشكل كبير، أبرزها وجود عدد من السيارات المتوقفة والخارجة عن العمل ما يشكل بؤرة لتراكم الأوساخ والفضلات والقوارض، ووجود العشرات منها في أزقة دمشق القديمة.
ولفت المواطنون إلى وجود عدد كبير من أطفال الشوارع «عصابة» يحملون أسلحة بيضاء وأدوات حادة يهددون بها المارة والنزلاء أو يهددون بعضهم أو أصحاب المحال بها عندما يتشاجرون على غنائم من الشارع أو المارة!
كما أكد المواطنون وجود عدد كبير من المتسولين والمتشردين ينامون على أبواب المنازل والمطاعم والفنادق أو ضمن الحارة بمختلف الزوايا، كما يقومون بطريقة غريبة ومستفزة بالتعلق بملابس المارة والسياح لاستجداء الأموال بطريقة غير لائقة أبداً، وقد تنقلب إلى شتم وضرب الناس في حال عدم التجاوب أو رفض طلبهم.
وحسب نص الشكوى، فإن أغلب المطاعم والبارات الموجودة لا تلتزم بالوقت المحدد للإغلاق، وتصدر أصواتاً مرتفعة جداً ليلاً، كما تحدث ضوضاء بالمنطقة وفي عدد من أحياء دمشق القديمة، علماً أن أغلب سكان هذه الأحياء يعانون منها وخصوصاً في أيام «الخميس والجمعة والسبت».
وطالب المواطنون من المعنيين في محافظة دمشق والمسؤولين عن دمشق القديمة، بالتوجيه لمعالجة هذه المشكلات في المنطقة حفاظاً على سلامتهم وعلى السياح، وعلى سمعة السياحة في وطننا، وعلى الأملاك العامة والخاصة على حد سواء.