عدم تبرير مدة التأخير للمشروعات والحد من فروقات الأسعار … محافظ القنيطرة لرؤساء البلديات: عدم التفرد بالقرارات والابتعاد عن المحسوبيات والمصالح الشخصية
| القنيطرة- خالد خالد
أكد محافظ القنيطرة طوني عزيز حنا الاهتمام بالبعد التنموي في مجال عمل الوحدات الإدارية ودورها بالتحفيز على الاستثمار، بما يسهم في رفد خزينة البلدية والعمل على تفعيل القانون المالي 27 وزيادة الإيرادات وتحسين الجباية وإعادة النظر بالرسوم المفروضة على الفعاليات المختلفة.
وخلال لقائه رؤساء البلديات شدد حنا على عدم التهاون في مخالفات البناء وضرورة تطبيق المرسوم 40 لعام 2012 وعدم السماح بأي مخالفة وقمعها بوقتها والاهتمام بواقع النظافة، ومتابعة موضوع النقل وتأمين الركاب وتشجيع المبادرات الأهلية.
وطالب حنا رؤساء البلديات بعدم التفرد بالقرارات والعمل بروح فريق واحد مع المجلس البلدي والابتعاد المحسوبيات والمصالح الشخصية الضيقة وتحقيق العدالة بتقديم الخدمات ببن المواطنين.
وتابع: ظروف العمل صعبة بسبب محدودية الإمكانيات رغم وجود شكاوى على البلديات، لافتاً إلى أن المطلوب التشاركية مع المجتمع المحلي في وضع الخطط والأولويات لتقديم الخدمات، معتبراً أن رؤساء البلديات هم الأقدر على إعطاء الصورة الجيدة والحقيقية عن الجهد الحكومي المبذول وما تقدمه من خدمات.
وشدد المحافظ على عدم تصفية اي مشروع حتى إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل التنفيذ وعدم تبرير مدة التأخير للمشروعات والحد من فروقات الأسعار، وفي حال اكتشاف أي خلل في المشروعات أو إصلاح الآليات تحويل الموضوع إلى الرقابة فوراً، معتبراً أن كل رئيس بلدية هومحافظ في موقعه.
وأوضح حنا أنه سيتم التنسيق مع محافظ الريف لحل الإشكاليات التي تعاني منها البلديات الواقعة على أرض ريف دمشق، وخاصة التداخلات الإدارية وتداخل الصلاحيات، منوهاً بأنه سيتم إيجاد صيغة قانونية لإعادة هيكلة الكوادر والعمال في الوحدات الإدارية ووتوزيع الفائض على البلديات التي لديها نقص.
وتركزت طروحات رؤساء البلديات حول نقص الكادر «مراقب فني، محاسب»، حيث إن هناك بلديات لا يوجد فيها سوى رئيس البلدية وبلديات يداوم فيها المحاسب والمراقب الفني يوماً بالأسبوع، وهناك محاسب يداوم في أربع بلديات، كما تعاني البلديات الواقعة في ريف دمشق نقص المياه وأزمة نقل، فعلى سبيل المثال تجمع الكسوة لم يزود بالمياه منذ شهرين وحالياً سعر البرميل 7 آلاف ليرة، عدا عن المعاناة من نقص عمال النظافة وصعوبة التعيين إلا بموجب مسابقة مركزية ومنذ 3 سنوات لم يتم الإعلان عن مسابقة.
وطالب رؤساء البلديات بفرز كوادر وعمال من الجهات العامة التي لديها فائض، وحل مشكلات أجهزة Gps لسيارات النظافة وعدم فعاليتها وفتح كامل مخصصات الآليات في بداية كل شهر كيلا تتوقف الآلية عن العمل وتكدس القمامة.
كما طرح رئيس بلدية الذيابية مشكلة واقع النظافة ووجود جرار واحد يخدم 55 ألف نسمة وعدم إمكانية إصلاح الجرار الثاني بسبب تقرير تفتيشي رغم تغريم المحاسب بـ50 مليوناً، علماً أنه تم رصد 280 مليوناً لإصلاح آليات النظافة، لكن القرار التفتيشي حجر عثرة أمام ذلك، إضافة إلى معاناة تجمع البهدلية من الصرف الصحي، حيث إن المشكلة في ريف دمشق بسبب المصب الذي تم تنفيذه، وهو أعلى من المجرور بـ50 سم.
كما عرض رئيس بلدية سبينة تحكم المتعهدين بأعمال إصلاح آليات النظافة ووضع أرقام غير دقيقة، وأخيراً طرح رؤساء بلديات القنيطرة في درعا عدم اعتراف المديريات الخدمية بأبناء القنيطرة وغياب شبكات الصرف الصحي والاعتماد على الحفر الفنية ونقص مادة المازوت لآليات النظافة، حيث المخصصات الشهرية 775 ليتراً ولكنها لا تحصل إلا على 375، علماً أن كل بلدية تخدم 46 تجمعاً وكل تجمع فيه 7 آلاف نسمة.