غداً تنطلق فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ43 … 1357 فعالية و250 ضيفاً و600 ورشة عمل.. 2520 ناشراً من 112 دولة
| الوطن
هو واحد من أهم معارض الكتب والثقافة في العالم العربي وعلى مستوى العالم، معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي تنطلق فعالياته غداً في إمارة الشارقة برعاية الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة، وقد استطاع المعرض وإدارته حجز المكان المتقدم للمعرض على المستوى العالمي بالإعداد الدائم، ووضع الإمكانيات كافة في خدمة الثقافة والأدب والكتاب في إمارة أخذت سمة الثقافة والتنوير.
هكذا نبدأ
تحمل الدورة الـ43 شعار «هكذا نبدأ» لعشاق الكتاب والكتب المصورة (الكوميكس) من خلال الفنانين الطموحين الذين سيثرون تجارب الجمهور من خلال 1357 فعالية مرافقة يقدمها 250 ضيفاً من 63 دولة، حيث تقام 600 ورشة عمل لتلبية جميع الاهتمامات والهوايات والفئات العمرية.
فعاليات متنوعة
تغطي الفعاليات 14 موضوعاً، يطلع الجمهور من خلالها على تقنيات كثيرة مثل: القصص المصورة، التمثيل الصوفي، تطوير الشخصية، التصميم ثلاثي الأبعاد، وذلك لتعزيز الرؤية الإبداعية لدى الزوار.
ويجتمع في المعرض 2520 ناشراً من 112 دولة من جميع أرجاء العالم.
الشخصيات الأدبية
في كل دورة من دوراته يستضيف معرض الشارقة الدولي للكتاب شخصيات ثقافية عربية وعالمية، ومنها شخصية العام، والتي كانت العام الماضي من نصيب الكاتب الليبي الروائي إبراهيم الكوني كاتب الصحراء الشهير، وفي هذه الدورة يستضيف المعرض 49 ضيفاً من كبار الكتاب والأدباء العالميين، ومن الشخصيات الثقافية العالمية المؤثرة، ومن 14 دولة حول العالم.
الكتّاب أصحاب الكتب الأكثر مبيعاً
يستضيف المعرض في دورته شخصيات حصدت جوائز عالمية مرموقة وكتّاباً من أصحاب الكتب الأكثر مبيعاً في العالم، ما يخلق حسب رأي الإدارة بيئة تتجاوز الحدود الجغرافية لتبادل الرؤى المبتكرة والأفكار الملهمة في مجالات الأدب والعلوم والفنون، وهذه الفعاليات على تواصل مع الجمهور ومرتادي المعرض مباشرة، وفي القاعات العديدة المخصصة.
البلد ضيف المعرض
في كل عام تقوم إدارة المعرض بالتنسيق العالي، وبالاتفاق بين الدول باستضافة دولة كضيف شرف على المهرجان، ليتم التعريف بها وبثقافتها ومنجزها عن طريق شخصيات من البلد الضيف، ومن أعلى المستويات الثقافية والفكرية.
كنوز الكتب والمخطوطات
يعرض معرض الشارقة في البهو المخصص في كل عام نوادر الكتب والمخطوطات في شتى أنحاء العالم ومكتباته، وخاصة تلك التي لها صلة مباشرة بالتراث العربي والحضارة العربية والإسلامية، وفي كل دورة تتم استضافة كنوز قد لا تخرج من مكتباتها إلا للمشاركة والعرض في هذا المعرض.
الأنشطة المرافقة
هناك ركن مخصص هو ركن التوقيعات، بنوافذ عديدة، يتيح لعدد كبير من المؤلفين توقيع كتبهم للجمهور والتواصل معه، إضافة لما يتم من توقيع في بعض الأجنحة.. كذلك تنعقد الأمسيات والنقاشات المتزامنة طول أيام المعرض، وإضافة لذلك هناك أنشطة طلابية لطلاب مدارس الإمارة لا تتوقف خلال فترة المعرض، وبإشراف تربوي مباشر.
استطاع معرض الشارقة الدولي للكتاب أن يتحول إلى ظاهرة ثقافية عالمية وخاصة، جعل الشارقة قبلة للثقافة والأدب والإعلام خلال فترة انعقاد المعرض.