شؤون محلية

نقص بالمهندسين في مؤسسة مياه القنيطرة وعجز وبحدود 821 مليون ليرة

| القنيطرة – خالد خالد

أكد مدير مياه القنيطرة تكليفاً محمد الحسين أن نصيب الفرد من المياه على أرض المحافظة 80 إلى 87 ليتراً يومياً وفي تجمعات النازحين بريف دمشق 50 إلى 55 ليتراً، أما عدد الآبار المستثمرة 213 بئراً من أصل 237 بئراً وعدد الآبار المعفاة من التقنين 13 بئراً في تجمعات أبناء القنيطرة بريف دمشق والآبار العاملة على الطاقة الشمسية 19 بئراً ونسبة المستفيدين من المياه 97 بالمئة.

وأشار الحسين إلى أن الاعتمادات المرصودة لمشاريع الخطة الاستثمارية لهذا العام بلغت 16 مليار ليرة، ونسبة التنفيذ حتى تاريخه 36 بالمئة، مبيناً أن هناك مشاريع قيد التصديق.

و لفت إلى أبرز الصعوبات التي تعاني منها مؤسسة مياه القنيطرة وتتمثل بالنقص الحاد في الموارد البشرية من كل الفئات، وعدم وجود الخبرات خاصة في الفئة الأولى من مهندسي الكهرباء والميكانيك والجولوجيا والاقتصاد والحقوق، وعدم تمويل المؤسسة بكامل الإعانة الشهرية «العجز الشهري خلال عام 2024 والمقدر بـ821 مليوناً»، وتمويل المؤسسة بمبلغ 350 مليوناً «رواتب وأجور فقط لا غير» من شهر تموز ولغاية تاريخه مما أدى إلى عجز كبير جداً بموارد المؤسسة.

ولفت إلى أن من الصعوبات أيضاً الانتشار السكاني الواسع على أرض محافظة القنيطرة ووجود قرى خارج المخطط التنظيمي، مما أدى إلى توسع الشبكات وامتدادها على مسافات كبيرة والذي يؤثر في دقة الدراسات الفنية والهيدروليكية لشبكات مياه الشرب، إضافة إلى انخفاض غزارات الآبار العاملة وجفاف البعض الآخر، وخاصة بتجمعات النازحين في ريف دمشق وبعض آبار المحافظة، وكثرة التعديات على شبكات المياه وخطوط الضخ والجر بشكل عشوائي، وكذلك عدم استقرار التيار الكهربائي وهذا يؤدي بدوره إلى أضرار بالغة في التجهيزات الكهربائية، وخاصة المضخات الغاطسة على أرض المحافظة وغياب الكهرباء عن التجمعات مما تسبب في زيادة الحاجة لكميات مازوت إضافية لتشغيل مجموعات التوليد وأعطال في المجموعات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن