كشفت شركة «مايكروسوفت» عن هجمات إلكترونية وحملات تضليل من «خصوم أجانب» في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأميركية والتي «تتجاوز التكتيكات» التي تم نشرها قبل أربع سنوات، وعشية يوم الانتخابات لم تهدأ حمى التهديدات الإلكترونية، حسب تقرير لموقع «بوليتيكو».
وقالت المديرة العامة لبرنامج «الديمقراطية إلى الأمام» في مايكروسوفت، جيني بادانيس لموقع «بوليتيكو»: «أعتقد أن الناس يجب أن يتوقعوا أن مستويات الضوضاء، نوع من الفوضى والارتباك، ستستمر خلال يوم الانتخابات، ثم بالتأكيد في الأيام التي تليها»، وفق ما نقلت قناة «سكاي نيوز عربية»، وتركز جهود الدفاع عن الانتخابات التي تبذلها «مايكروسوفت» على ما اسمتهم بـ«الخصوم الأجانب» لأنهم يمتلكون «التمويل اللازم للاستمرار»، وهم على استعداد «لالتقاط أي روايات ناجحة، بغض النظر عن المصدر»، كما قالت بادانيس.
ولكن من المتوقع أن تنشأ العديد من الشائعات ونظريات المؤامرة التي تظهر في الأيام المقبلة من جماعات سياسية أميركية، إذ أثار المرشح الجمهوري دونالد ترامب وحلفاؤه بشكل استباقي مزاعم حول تزوير الناخبين في الولايات المتأرجحة مثل بنسلفانيا.
ومنذ عام 2020، أثارت محاولات شركات التكنولوجيا والباحثين الأكاديميين للقضاء على التضليل اتهامات بالرقابة من الجمهوريين، وتراجعت بعض شركات التكنولوجيا، وخاصة شركة «إكس» المملوكة لإيلون ماسك عن جهودها لمراقبة المحتوى السياسي في دورة الانتخابات هذه.
من جانبها، حاولت «مايكروسوفت» شق طريق مختلف، إذ قالت بادانيس: «ما ستجده هو أننا كنا أكثر صراحة بشأن ما رأيناه في هذه الدورة أكثر من أي عام من قبل، نشعر أن الجمهور الأميركي يستحق المزيد من المعلومات، وليس الأقل».