أكدت أن تركيا تبتز الأوروبيين باللاجئين.. وأن الجهود الدبلوماسية لم تنجح بسبب داعمي الإرهاب … شعبان: وقف إطلاق النار يراد به تثبيت مواقع الإرهابيين
| وكالات
اعتبرت المستشارة الرئاسية بثينة شعبان، أن «الدول التي تدعم الإرهاب في سورية لم تتخذ قراراً بوقف هذا التمويل والتسليح ولذلك لا نرى نجاحاً للجهود الدبلوماسية»، مؤكدة أن الحديث عن وقف إطلاق نار «يأتي من الدول التي لا تريد إنهاء الإرهاب في سورية والتي تريد تثبيت مواقع لهؤلاء الإرهابيين».
وبينت شعبان في مقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء أن «هدف الجيش العربي السوري هو محاربة هذا الإرهاب وإعادة الأمن والأمان لمواطنينا في حلب وفي قراهم وفي مدنهم، وأن التقدم الأخير في ريف حلب هدفه تحرير مدن وقرى كان يسيطر عليها الإرهابيون لثلاث سنوات ونصف، وأيضاً محاولة تحرير مدينة حلب من آثام الإرهاب التي عانى منها الناس في حلب في السنوات الماضية، وأيضاً السيطرة على حدودنا مع تركيا التي هي المنبع والمعبر الأساسي للإرهابيين، ولذلك فإن ضبط الحدود مع تركيا، بحسب قرار مجلس الأمن رقم 2253، هو عامل مساعد جداً لدحر الإرهاب في سورية».
واستغربت شعبان «أن الأسرة الدولية التي أخذت القرار 2253 تحت الفصل السابع لم تضع الضغوط على تركيا وعلى الدول الإقليمية التي تمول وتمرر الإرهاب إلى سورية، لإيقاف هذا التمويل وإيقاف هذا التسهيل لمرور الإرهابيين».
وعبرت شعبان عن استغرابها من الحوار التركي الأوروبي حول مسألة اللاجئين السوريين وقالت: «أذكر العالم أن تركيا وضعت الخيام على الحدود مع سورية قبل أن يكون هناك لاجئ سوري واحد، وهي تبتز الدول الأوروبية للحصول على الأموال أو للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي بادعائها أنها هي جزء من الحل». معتبرة أن ما حصل في سورية «عدوان تركي» نتيجة أطماعهم العثمانية في سورية والدول العربية، ونتيجة انتماء حكومة (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان إلى الإخوان المسلمين.