مستشعر لضبط وسائط النقل والتزامها بداية ونهاية الخط … عضو المكتب التنفيذي: من أسباب أزمة النقل تعاقد السرافيس مع المدارس الخاصة … معاون قائد الشرطة: 2700 حادث سير بدمشق تسببت بوفاة 77 مواطناً
| فادي بك الشريف
أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق عمار غانم وجود تسرب واضح للسرافيس على العديد من الخطوط مع لحظ وجود عدد قليل منها مقارنة مع الأعداد الكبيرة من المواطنين.
وفي تصريحه لـ«الوطن» بين غانم أن نسبة كبيرة من الأزمة سببها العقود الموقعة للسرافيس مع القطاع الخاص من روضات ومدارس وجهات خاصة، الأمر الذي اقتضى إلغاء العقود والتشدد بالرقابة.
وأضاف: منعاً لتسرب وسائل النقل وعدم التزامها بالوصول إلى نهاية الخط سيتم تركيب مستشعر لكل آلية عند بدء الخط ونهايته لضمان التزام وسائل النقل ببداية ونهاية الخط، مع وجود تفاوت كبير في نسب التسرب على الخطوط.
وأشار غانم في رده على تساؤلات أعضاء مجلس المحافظة في جلسته أمس إلى البدء مؤخراً بإحداث مراكز تبادلية لوسائل النقل مع الريف على أطراف المدينة لمنع الازدحام الحاصل في وسط المدينة، مؤكداً أن شركة النقل الداخلي تقوم بتخديم المواطنين من وسط المدينة إلى الريف، ولاسيما عند الذروة كما تخدم خطوط المدينة يومي الجمعة والسبت.
وحول تبديل لوحات السيارات أشار غانم إلى أنه حالياً تم إلزام السيارات بتبديل اللوحات عند نقل الملكية أو تسجيل السيارة للمرة الأولى ولن يتم إلزام السيارات بتبديل اللوحات إلا بعد ثلاث سنوات، مشيراً إلى أن منظومة تكسي سرفيس موجودة سابقاً ويمكن تحديد فئات الآليات التي تعمل فيها وفق نظام معين.
من جهته بين عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والتجارة الداخلية قيس رمضان أن من أسباب الازدحام في وسط المدينة هو عدم متابعة الوحدات الإدارية في الريف لوسائل النقل لديها وإلزامها بالعمل وفق تواتر يضمن حسن سير العمل مما يضطر محافظة دمشق إلى تخديم أهالي الريف القادمين للمدينة بنقل ركاب الريف من دمشق وإلى أريافهم ومعالجة الازدحام الحاصل في بعض نقاط المدينة.
ظاهرة الوشيشة والعزيمة
هذا وطالب الكثير من أعضاء مجلس المحافظة بمكافحة ظاهرة الوشيشة والعزيمة المنتشرة في الأسواق التجارية وإلزام سائقي الدراجات النارية بقانون السير وضبط المخالفين منهم، متسائلين عن أحقية المواطن في شراء الدراجات النارية المصادرة والآلية المتبعة لذلك وضرورة تخديم إشارات المرور بالطاقة البديلة لاستمرارية عملها وتفعليها عند التقاطعات، وما خطة التحريج لدى مديرية الزراعة لهذا العام؟
وشدد الأعضاء على ضرورة تقليم الأشجار وإزالة الأشجار اليابسة وإعادة تأهيل حدائق المدينة، ولاسيما التي في وسطها، متسائلين عن الإجراءات المتبعة لدفن الوفيات في قبور لديها ورثة، مطالبين أيضاً بضرورة حفر آبار للمياه في المقابر.
تعدٍ على الأرصفة
ورداً على تساؤلات الأعضاء أكد معاون قائد شرطة محافظة دمشق العميد أيمن حليمة تسجيل أكثر من 2700 حادث سير بدمشق منذ بداية العام، حيث بلغ عدد الإصابات نحو 1700 إصابة، ووفاة 77 مواطناً، مضيفاً: تم حجز 104 سيارات و187 دراجة نارية تسببت بالحوادث، وعدد من السيارات تم حجزها لارتكاب مخالفات.
كما كشف العميد عن ضبط 14869 سيارة لمخالفتها بالوقوف على الأرصفة، كما تم حجز نحو 485 سيارة منذ بداية العام الحالي.
وأضاف: إن قيادة الشرطة تتابع الأسواق وتتخذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق أي مخالفة كظاهرة العزيمة في الأسواق أو «الوشيشة»، كما يتم متابعة الدراجات النارية المخالفة واتخاذ لإجراءات المناسبة للحفاظ على سلامة المواطن والسائق وكذلك تنظيم الضبوط بحق السيارات المخالفة.
المرور
من جانبه قال رئيس فرع مرور دمشق العقيد أنس الحسن: يمكن للمواطنين شراء الدراجات النارية المصادرة من مديرية الجمارك بعد تحويلها من فرع المرور أصولاً، ذاكراً أن محافظة دمشق خدمت نحو 40 تقاطعاً مرورياً بإشارة ضوئية تعمل بالطاقة البديلة.
وأشار إلى أن في بعض الأحيان ونتيجة الغزارة المرورية ووجود أكثر من مسرب على تقاطع نضطر لإيقاف الإشارة الضوئية ويقوم الشرطي بتنظيم حركة السير كتقاطعات فكتوريا والمجتهد والحجاز والعباسيين وغيرها، كما أكد معالجة مخالفة اصطفاف السيارات في منطقة المزرعة بعيداً عن الرصيف مما يعرقل الحركة المرورية.
زراعة
وأكد مدير زراعة دمشق وريفها عرفان زيادة أن خطة التحريج لهذا العام لمدينة دمشق تبلغ نحو 26 هكتاراً في جبل قاسيون وتلال قصر الشعب والمدخل الغربي للمدينة، حيث تم خلال السنوات السابقة تحريج 2859 هكتاراً.
وأشار إلى أن مديرية الزراعة ستطلق حملة الزراعات الأسرية وذلك ضمن احتفالات عيد الشجرة وذلك بمنح كل أسرة خمس غراس حراجية مجاناً وذلك بالتنسيق مع مديرية الحدائق في محافظة دمشق ولجان الأحياء والمخاتير، حيث وزعت المديرية العام الماضي 11 ألف غرسة حراجية مجاناً، إضافة لوجود مبادرات تشجير سنوية بالتعاون مع المجتمع المحلي والجهات الحكومية، كما أن المديرية وبالتعاون مع مديرية الحدائق قامت بإزالة نحو 500 شجرة نخيل مصابة بسوسة النخيل.
وبين مدير الحدائق سومر فرفور أن مرض سوسة النخيل الذي أصاب عدداً من أشجار النخيل أتى من الدول المجاورة، والمديرية تقوم بإزالة الأشجار المصابة منعاً لانتشار المرض.