باستثناء الزيت والسكر أسعار المواد في الصالات مستقرة … هزاع لـ«الوطن»: تفويض فرعي ريف دمشق والسويداء باستجرار التفاح
| رامز محفوظ
أكد مدير عام المؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع في تصريح لـ«الوطن» أن أسعار كل المواد التي تباع في صالات السورية للتجارة مستقرة ولم تشهد أي ارتفاع نتيجة استقرار واقع السوق بشكل عام باستثناء مادة الزيت النباتي التي ارتفع سعرها نتيجة ارتفاع أسعار الزيت النباتي عالمياً إضافة إلى مادة السكر التي ارتفع سعرها بسبب بعض الإشكالات التي حصلت في البلد المنتج للمادة وهي البرازيل، ونتيجة لذلك ارتفعت أسعار البورصة فيها.
وحول دور المؤسسة في تسويق مادة التفاح الموجودة في الأسواق حالياً أسوة بمادة الحمضيات بهدف تخفيف الأعباء عن الفلاحين أوضح هزاع أنه تم تفويض فرعي السورية للتجارة في ريف دمشق والسويداء باستجرار المادة من الفلاحين، مبيناً في الوقت نفسه أن المؤسسة تستجر حاجتها حالياً من المادة.
ولفت إلى أن الأمر الأساسي التي تستند إليه المؤسسة كي تقوم باستجرار كميات كبيرة من التفاح هو عندما يكون هناك انخفاض ملحوظ بسعر المادة في السوق وشكوى من الفلاحين، لكن عندما يكون سعر المادة مستقراً فإن الفلاحين يتجهون بطبيعة الحال نحو التصدير باعتبار أن المصدرين يعطون الفلاح سعراً للمادة أعلى من السعر المتداول في السوق.
وأشار إلى أن المؤسسة تقوم بتسويق أي محصول لصلاتها بشكل مباشر سواء أكان حمضيات أم تفاحاً أو غيره في حال وجود حالة خطر تهدد الفلاحين ومحصولهم، مبيناً أن هدفنا الأساسي التدخل المباشر والسريع عند وجود خلل في التكلفة وهذا الخلل ينعكس سلباً على الفلاحين، وفي هذه الحالة يكون الدور الأساسي للمؤسسة من خلال التوجيهات الحكومية من أجل شراء المادة من الحقول مباشرة، وهذا الأمر من خلال تجارب المؤسسة السابقة في هذا السياق يؤدي إلى ارتفاع أسعار المادة التي يوجد خلل في تسويقها وبالتالي ارتفاع أسعارها بشكل مباشر ويتم تحقيق توازن بين إنتاج المادة وتكلفتها والسعر الذي يتحقق للفلاحين وبين السوق بشكل مباشر.
وكان رئيس مكتب التسويق في الاتحاد العام للفلاحين أحمد هلال الخلف قد أوضح في تصريح سابق لـ«الوطن» أنه في حال قيام المؤسسة السورية للتجارة باستجرار كمية 10 آلاف طن خلال الموسم الحالي فإن ذلك يعتبر جيداً لكن الفلاح يعول بشكل رئيسي على التصدير إلى الأسواق الخارجية ونتيجة للظروف المحيطة في سورية والحرب في لبنان ليست هناك حركة نشطة للصادرات من التفاح، مبيناً أن التفاح السوري من حيث النوعية والنكهة مرغوب فيه دول الخليج ومصر ونتمنى من الجهات الحكومية أن تزيد من كميات الصادرات من التفاح وأن يتم السماح بتصدير كميات كبيرة.