«سينتكوم» أكدت مقتل 163 داعشياً خلال شهرين في سورية والعراق! … خبير عراقي: قاعدة «عين الأسد» الأميركية شهدت حركة إقلاع وهبوط «غير مسبوقة»
| وكالات
أعلنت القيادة الوسطى الأميركية «سينتكوم»، أنها «نفذت 95 عملية» ضد تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق خلال شهرين أسفرت عن مقتل 163 مسلحاً من التنظيم، ومقتل واعتقال نحو مئتي من مسلحي التنظيم، وهو ما تخالفه تصريحات عراقية بهذا الشأن.
وذكرت «سينتكوم» في بيان أن العمليات جرت بالتعاون مع ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية-قسد» في سورية وقوات الجيش العراقي و«البيشمركة»، في العراق فيما «نفذت (القيادة) بعضها بشكل أحادي في سورية، وأضافت: إن العمليات أسفرت عن مقتل 163 مسلحا من داعش واعتقال 33 آخرين، مشيرةً إلى أن من ضمنهم 30 قيادياً بمستويات متدرجة بين «عليا ومتوسطة»، حسب ما نقلت وكالة «نورث برس» الكردية التابعة لـ«قسد»، أمس الثلاثاء.
وأسفرت العمليات التي وصفتها «سينتكوم» بأنها «ناجحة» عن ضبط عتاد عسكري كبير، «يمكن أن يسهم في تعطيل عمليات التنظيم في المستقبل»، حسب البيان.
ونقلت «نورث برس» عن الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة الوسطى الأميركية قوله في البيان: «إلى جانب شركائنا في التحالف والقوات العراقية، سنواصل ملاحقة هؤلاء الإرهابيين بقوة وتعطيل قدرتهم على القيام بعمليات ضد المصالح الأميركية، وكذلك مصالح حلفائنا وشركائنا».
وسبق أن أعلن مصدر أمني عراقي أن قوات الاحتلال الأميركي تخطط لتهريب مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي بينهم متزعمون من مخيم «الهول» جنوب شرق الحسكة ونقلهم إلى الأراضي العراقية، لزعزعة الاستقرار هناك، بغية تبرير استمرار وجودها هناك.
وفي سياق متصل، كشف الخبير الأمني العراقي قطري السمرمد، أمس الثلاثاء، أن قاعدة «عين الأسد» غرب الأنبار التي توجد فيها قوات أميركية شهدت حركة إقلاع وهبوط «غير مسبوقة» للطيران الأميركي الحربي من دون معرفة الأسباب.
وحسب وكالة «المعلومة» العراقية، اعتبر السمرمد أن هذه العملية توحي بوجود مخطط لاستهداف شخصيات ومواقع أمنية داخل العراق لإرباك الوضع الأمني «لدواعٍ باتت معروفة لدى الجميع»، وبين أن عمليات هبوط وإقلاع الطائرات الحربية في سماء المناطق الغربية لم تتضح معالمه بعد بسبب التكتم الإعلامي لهذه التحركات التي تزامنت مع قصف أميركي- صهيوني لمواقع أمنية داخل مناطق العمق السوري».