مسيّرات الجيش تستهدف «النصرة» عند خطوط تماس إدلب وحلب وحماة … تمديد إدخال المساعدات عبر معابر الشمال بعد منح سورية تصريحاً متجدداً للأمم المتحدة
| الوطن
استهدف الجيش العربي السوري أمس تحركات مسلحي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الذي يتخذ ممّا تسمى «هيئة تحرير الشام» واجهة له، وذلك عند خطوط تماس جبهات منطقة «خفض التصعيد» في إدلب وحلب وحماة واللاذقية.
وذكرت مصادر ميدانية في «خفض التصعيد» أن وحدات الجيش حققت إصابات مؤكدة لدى استهداف مدفعيتها الثقيلة ومنصات صواريخها، تحركات مسلحي «النصرة» بالقرب من خطوط قتال جبهات ريف حلب الغربي وحتى ريف اللاذقية الشمالي، مروراً بريف إدلب الجنوبي والشرقي وريف حماة الغربي.
وأشارت إلى مصرع وجرح عدد آخر من مسلحي «النصرة» وتنظيم «أنصار التوحيد» الإرهابي في محيط بلدة العنكاوي بسهل الغاب غرب حماة، وفي محور حسن الراعي بجبل التركمان شمال اللاذقية حيث يتمركز مسلحو ما يسمى «الحزب الإسلامي التركستاني» الإرهابي، وبالقرب من بلدات القصر وكفر عمة وكفر تعال وتقاد بريف حلب الغربي.
المصادر أكدت تدمير تعزيزات لمسلحي «النصرة» والتنظيمات الإرهابية المتحالفة معه، خلال استهداف الطائرات المسيرة التابعة للجيش للتعزيزات التي حاولوا استقدامها إلى محاور القتال، بجوار بلدات مجدلية وسام بريف إدلب الجنوبي الشرقي، إضافة إلى مقتل وجرح أعداد كبيرة منهم.
مصدر ميداني آخر بيّن لـ«الوطن» أن الجيش استهدف صباح أمس بالطيران القتالي المسير، تحركات مؤللة لمسلحي «النصرة» في محيط قريتي مجدليا وسان بريف إدلب الجنوبي والشرقي.
وأوضح المصدر أن الاستهدافات حققت أهدافها وهو ما كبد الإرهابيين خسائر فادحة بالأفراد والعتاد، ومنها عربات بيك آب دبل كبين مزودة برشاشات ثقيلة.
على صعيد موازٍ، اعتمدت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، التفويض السابع لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود من خلال معبري «باب السلامة» و«الراعي» بريف حلب لمدة ثلاثة أشهر إضافية، تنتهي في الخامس من شباط القادم.
وخلال التفويض السادس، الذي امتد بين آب الماضي وتشرين الثاني الحالي، دخلت 15 شاحنة عبر معبر «باب السلامة»، بالتوازي مع ذلك، تستمر عمليات إدخال المساعدات عبر معبر «باب الهوى» منذ الثالث عشر من تموز الماضي بموجب التفويض الثالث من جانب الحكومة السورية للأمم المتحدة على أن ينتهي التصريح في الثالث عشر من كانون الثاني المقبل.