أكدت حركة حماس، أن موقفها تجاه الإدارة الأميركية الجديدة عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، يعتمد على مواقفها وسلوكها العملي تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة، داعية الرئيس المنتخب إلى الاستماع للأصوات التي تعالت من المجتمع الأميركي تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزَة، رفضاً للاحتلال والإبادة الجماعية، واعتراضاً على الدعم والانحياز للكيان.
وفي بيان لها، أوردته وكالة «صفا»، طالبت حماس بوقف الدعم العسكري والسياسي لإسرائيل، والعمل الجاد على وقف حرب الإبادة، مؤكدة أنها لن تقبل بأي مسار ينتقص من حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
بدورها، رأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنه لا يوجد اختلاف جوهري بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وكلاهما أسهم في دعم الكيان الإسرائيلي وشارك في حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، وقالت: «إن فوز دونالد ترامب والحزب الجمهوري في الانتخابات الأميركية، لا يعني حدوث أي تغيير حقيقي في النهج العدائي الذي تتبعه الإدارات الأميركية المتعاقبة ضد شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، بل نتوقع تصاعد السياسات المعادية لشعبنا والمنحازة بالكامل للكيان».