رام اللـه دعت مجلس الأمن إلى فرض وقف النار بموجب الفصل السابع … الأمم المتحدة: الوضع شمال غزة لا يصلح لحياة البشر
| وكالات
وصف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي أن الوضع في شمال قطاع غزة بأنه «بائس»، وأكد أن المنطقة لا تصلح للحياة جراء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على ضرورة وقف العدوان، في حين دعا مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، مجلس الأمن إلى التحرك الفوري بموجب الفصل السابع لوقف إطلاق النار في غزة.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن هادي قوله بعد زيارته مدرسة المأمونية التابعة لوكالة «أونروا» التي تؤوي نازحين بمدينة غزة: «ما رأيته الآن يختلف تماماً عما رأيته في شمال غزة في أيلول، في هذه المدرسة رأيت عائلات وأشخاصاً يعيشون بعضهم فوق بعضهم الآخر.. إن الوضع لا يطاق هنا.. 500 شخص كانوا يقيمون في هذه المدرسة في أيلول، والآن هناك أكثر من 1500 شخص ليست لديهم أي خدمات وهناك نقص في الغذاء.. الوضع لا يطاق.. مياه الصرف الصحي، والنفايات في كل مكان».
من جهة أخرى، دعا مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، مجلس الأمن إلى التحرك الفوري بموجب الفصل السابع لوقف إطلاق النار في غزة، مبيناً أن الوضع الكارثي في القطاع يزداد خطورة مع كل دقيقة جراء مواصلة العدوان الإسرائيلي على كل مظاهر الحياة فيه وارتكاب جريمة الإبادة الجماعية أمام أعين العالم على مدى 397 يوماً، في انتهاك لكل القرارات الأممية.
وفي ثلاث رسائل متطابقة وجهها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (بريطانيا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال منصور: إن «استهداف أونروا يشكل جزءاً لا يتجزأ من الهجوم الأوسع الذي تشنه إسرائيل على الأمم المتحدة والنظام الدولي القائم على القانون إذ إنها تواصل السعي إلى تجنب تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، بمن فيهم اللاجئون، إلى جانب التهرب من أي مساءلة عن جرائمها الشنيعة بحقهم»، مؤكداً أنه لا يوجد أي بديل من أونروا، كما لا يحق لإسرائيل السيادة على أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، وفقاً للقانون الدولي، داعياً مجلس الأمن للتحرك الفوري بموجب الفصل السابع للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، ووقف النقل القسري والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني، وتقديم المساعدة الإنسانية من دون عوائق، وفق ما نقلت وكالة «وفا».