عربي ودولي

ردود فعل مهنئة بفوز ترامب.. و«الأوروبي» يعقد جلسة طارئة لمناقشة «إجراءات إضافية» … ماكرون: مستعدون للعمل المشترك.. ستارمر: نصر تاريخي.. شولتس: لتشجيع الازدهار

| وكالات

بدأت ردود الفعل المهنئة من كل أنحاء العالم تتوالى، فور إعلان المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت أول من أمس الثلاثاء، على حين قرر قادة الاتحاد الأوروبي عقد جلسة طارئة خلال قمة بودابست، التي تنعقد اليوم الخميس لمناقشة إجراءات إضافية بعد فوز ترامب.
وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» هنأ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ترامب على ما وصفه بـ«نصره التاريخي»، وأكد أن «العلاقة الخاصة» بين بلديهما «ستستمر في الازدهار»، وأبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداده للعمل المشترك، وقال: «تهانينا للرئيس دونالد ترامب، نحن مستعدون للعمل معاً كما فعلنا لمدة أربع سنوات، من أجل المزيد من السلام والازدهار».
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أكدت أهمية العلاقات الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية، كما هنأ المستشار الألماني أولاف شولتس ترامب، مؤكداً ضرورة العمل مع الولايات المتحدة «من أجل تشجيع الازدهار والحرية»، في حين اعتبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، أن عودة ترامب إلى السلطة ستساعد في إبقاء الحلف «قوياً».
وأشادت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، بما وصفته بـ«التحالف الراسخ» بين إيطاليا والولايات المتحدة، مهنئة ترامب على انتخابه رئيساً للولايات المتحدة، ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ترامب بـ«الصديق»، معرباً عن أمله بأن «تصبح العلاقات التركية-الأميركية أقوى».
رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتيناهو سارع إلى تهنئة ترامب، وقال: إن «عودة ترامب التاريخية إلى البيت الأبيض تفتح بداية جديدة لأميركا، وأكد نتنياهو أن عودة ترامب تؤكد مجدداً على «التحالف القوي بين إسرائيل وأميركا»، لافتاً إلى أن ذلك يعد «انتصاراً كبيراً»، على حد تعبيره.
في الغضون، قرر زعماء الاتحاد الأوروبي عقد جلسة طارئة خلال قمة بودابست في هنغاريا، التي تنعقد اليوم الخميس وغداً الجمعة، لمناقشة الإجراءات الإضافية بعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، جاء ذلك وفقاً لما صرح به مسؤول دبلوماسي في بروكسل لوكالة «تاس» الروسية، حيث تابع المصدر: إن القضايا الرئيسة التي ستتم مناقشتها ستكون مخاطر نشوب حرب تجارية جديدة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وانخفاض الدعم لنظام كييف من واشنطن.
وقال المصدر: «ستكون القمة غير الرسمية في بودابست فرصة جيدة للزعماء لإجراء مناقشة طارئة حول استعداد الاتحاد الأوروبي لعواقب فوز ترامب، وهنا يرتبط هذا الحدث بمخاطرتين رئيستين: تعقيد العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة، وحتى بداية حرب تجارية جديدة، وإمكانية خفض المساعدات العسكرية لأوكرانيا».
رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو كشف عن توقعاته حول مستقبل أوكرانيا مع ترامب، إذ رجح أن يقوم الأخير كرئيس للولايات المتحدة بوقف أو خفض المساعدات لأوكرانيا بشكل كبير، وقال فيتسو في مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، «أفترض أن السيد الرئيس ترامب سيرغب في إحراز نتائج معينة، لكونه أعلن عن استعداده لأن يكون نشطاً للغاية في هذا الاتجاه ويمكن أن يظهر نشاطه بأشكال مختلفة، على سبيل المثال وقف المساعدات أو تخفيضها بشكل كبير فيما يخص أوكرانيا».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن