لحود أكد أن نصر اللـه رمز لرفض الخضوع … لبنان يتقدم بشكوى لمجلس الأمن بشأن تدمير إسرائيل قرى حدودية
| وكالات
بينما تقدمت وزارة الخارجية اللبنانية بشكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن اعتداءات الكيان الإسرائيلي على لبنان في الفترة من الـ25 من الشهر الماضي لغاية الأول من الجاري، اعتبر الرئيس اللبناني الأسبق إميل لحود بمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاد حسن نصر اللـه أن الأخير سيبقى علامة فارقة ورمزاً لكل شعب حر يأبى الخضوع.
وحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أعلنت وزارة الخارجية في بيان أنه «في إطار الشكاوى الدورية التي تقدمها بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق العدوان الإسرائيلي على لبنان ووضع المجتمع الدولي ومجلس الأمن أمام مسؤوليتهما من أجل التحرك لوقفه، تم تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن اعتداءات إسرائيل على لبنان خلال الفترة من 25 تشرين الأول ولغاية 1 تشرين الثاني 2024».
وأوضح البيان أن الشكوى تضمنت «إدانة لبنان استمرار إسرائيل في عدوانها وخرقها سيادته وتوغلها البري داخل أراضيه، وارتكابها المزيد من المجازر، وتدميرها المتواصل والممنهج للقرى الحدودية، كبلدة العديسة التي فجر الجيش الإسرائيلي أحد أحيائها بـ400 طن من المتفجرات، وكذلك قرى كفركلا، حولا، ميس الجبل، محيبيب، بليدا، عيترون، عين إبل، حانين، عيتا الشعب، قوزح، رميا، أم التوت، ومروحين».
في الغضون، طلب وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية هيكتور حجار من المنسق المقيم للأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، خلال لقائهما أمس«توضيح آلية صرف الأموال التي رصدت للاستجابة للحرب في مؤتمر باريس» وفق ما نقل موقع «النشرة» الإلكتروني.
في سياق منفصل، قال الرئيس اللبناني الأسبق إميل لحود في بيان بمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاد نصر الله: «إن بلغنا الأربعين يوماً، أو الأربعمئة، أو الأربعة آلاف، سيبقى السيد حسن نصر اللـه علامة فارقة ورمزاً لكل شعب حر يأبى الخضوع»، وأضاف «إن تحول المقاومة من مجموعة شبان يدافعون عن عائلاتهم وأرزاقهم من أبناء هذه الأرض، إلى جسم عسكري يملك رؤية وجرأة وتنظيماً، باعتراف العدو قبل الصديق، يعود الفضل الكبير فيه إلى السيد الشهيد، ورفاقه القادة الشهداء».