تشرين يبحث عن التعويض أمام الفتوة
| اللاذقية- أدونيس حسن
يستضيف الفتوة خصمه تشرين اليوم على ملعب الجلاء (دمشق)، في لقاء كان من المقرر إقامته في دير الزور بعد أعوام من الغياب، غير أن الأقدار لم تشأ أن يتكرر آخر لقاء للآزوري على ميدانه عام 2011، والذي كان بمواجهة تشرين كذلك وانتهى بفوز البحارة بهدف دون رد، حمل توقيع الدولي اللبناني السابق محمد غدار.
وسيواصل الفتوة بالتالي اللعب في دمشق، وعليه سيكون لقاء البحارة هو اللقاء الافتتاحي للفريق الديري على أرضه الافتراضية، بعد تأجيل مواجهته أمام الكرامة لتزامن موعدها مع مشاركة الفتوة الآسيوية والتي أنهاها بخسارة ثقيلة أمام السيب العماني قوامها خماسية، وتعادلين أمام هلال القدس الفلسطيني، والأهلي البحريني.
على الجهة المقابلة سينشد تشرين الانتصار وتعويض ما فاته أمام الوثبة، بعدما تلقى هدف التعادل في الدقيقة 97، وتحقيق الفوز أمام الفتوة بعد هزيمتين متتاليتين في دمشق أمام بطل الدوري في الموسمين الماضيين، والمتغيرات الكثيرة التي أصابت الفريق الأزرق قد تساعد الضيف القادم من اللاذقية على تحقيق الانتصار، فالفتوة هذا الموسم مختلف جذرياً عما كان عليه في آخر موسمين عندما حقق بطولة الدوري، والمشاكل الفنية والمادية تحيط به من كل حدب وصوب.
وكان نادي تشرين قد عزز صفوفه بتعاقدين قبل نهاية سوق الانتقالات، بضم لاعبي وسط الميدان محمد خوجة ووسيم جفلة، وذلك في محاولة لاستدراك العوز الفني الحاصل في تشكيلة المدرب طارق جبان، وإن كانت الأسماء ليست على مستوى طموح جمهور البحارة.
ويأمل المدرب جبان أن تعطي الصفقات ثمارها في اللقاء الأول للبحارة خارج الديار، وتخفيف الضغوط المحيطة بالبيت الأصفر، حيث تبدو معالم السخط الجماهيري واضحة قياساً بما تم إنجازه حتى اللحظة فنياً وإدارياً، فلا الصفقات الجديدة أقنعت ولا الأداء الفني نفع في تحصيل النقاط الثلاث افتتاحاً، دون نسيان نتائج الفئات العمرية بكرة القدم والتي تشهد تراجعاً ملحوظاً.
الجدير ذكره أن اللقاء المجدول على قائمة مباريات الجولة الثالثة سينطلق عند تمام الثانية ظهراً على ملعب الجلاء في دمشق، وما تزال مسألة خوض الفتوة لمبارياته على ملعب دير الزور ضبابية حتى اللحظة بانتظار ما ستسفر عنه الجولات القادمة.