سورية

التقى نظيره السوداني على هامش التحضيرات للقمة العربية الإسلامية في الرياض … صباغ: الاعتداءات الإسرائيلية على سورية لم تتوقف منذ السابع من تشرين الأول

| وكالات

أشار وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على سورية لم تتوقف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في السابع من تشرين الأول من العام الماضي، مبيناً في الوقت ذاته الجهود التي قامت بها الحكومة السورية لتسهيل استقبال وتأمين الآلاف من العائدين السوريين والوافدين اللبنانيين جراء العدوان الإسرائيلي الذي شمل لبنان أيضاً.

وحسب وكالة «سانا»، وعلى هامش مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي تعقد في الرياض غدا الإثنين في الرياض، التقى صباغ وزير خارجية جمهورية السودان علي يوسف، وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في عدد من المجالات، إلى جانب الأوضاع الخطيرة في المنطقة الناجمة عن العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني وعلى لبنان وانعكاساته على دول المنطقة، بما في ذلك على سورية، والذي يشكل البند الرئيسي في جدول أعمال القمة المرتقبة.

وأشار صباغ، وفق «سانا» إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على سورية لم تتوقف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في السابع من تشرين الأول العام الماضي، مبيناً الجهود التي قامت بها الحكومة السورية لتسهيل استقبال وتأمين الآلاف من الوافدين السوريين واللبنانيين جراء العدوان الإسرائيلي الذي شمل لبنان الشقيق أيضاً.

من جهته، أعرب يوسف عن تطلعه للعمل على الارتقاء بالعلاقات السودانية مع سورية إلى مستوى يعكس العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، مؤكداً دعم بلاده للجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على دول المنطقة، حضر اللقاء معاون وزير الخارجية حبيب عباس والمندوب الدائم لدى الجامعة العربية حسام الدين آلا ومدير إدارة الدعم التنفيذي الحكم دندي.

وأول من أمس الجمعة، وصل صباغ إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي تنعقد غداً الإثنين.

وينطلق، اليوم الأحد، الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية- الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، وتطورات الأوضاع في المنطقة، وتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء، تمهيداً للقمة التي تعقد غداً الإثنين بمشاركة الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة «التعاون الإسلامي».

ونهاية تشرين الأول الماضي، دعت السعودية إلى عقد «قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة» في الحادي عشر من تشرين الثاني، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، والتطورات الراهنة في المنطقة؛ وذلك امتداداً للقمة العربية الإسلامية الطارئة التي استضافتها الرياض في التاريخ ذاته من العام الفائت بحضور رؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية.

وتزامناً مع دعوتها إلى القمة نهاية تشرين الأول الماضي، شددت السعودية في بيان، على «متابعتها لتطورات المنطقة، ومواصلة العدوان الإسرائيلي الآثم على الأراضي الفلسطينية، واتساعه ليشمل لبنان، في محاولة للمساس بسيادته وسلامة أراضيه، وتداعياته الخطيرة على أمن الشرق الأوسط واستقراره»، مجددة إدانتها واستنكارها لاستمرار الجرائم والانتهاكات تجاه الشعب الفلسطيني واللبنانيين.

وفي تصريحات صحفية له، أول من أمس، اعتبر أمين عام منظمة «التعاون الإسلامي»، حسين إبراهيم طه، أن انعقاد القمة يحمل أهمية كبيرة وقيمة إستراتيجية لما تعكسه هذه المبادرة من اهتمام، والتزام ثابت من السعودية وجميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، تجاه مساندة الشعب الفلسطيني.

ورأى طه أن اللجنة الوزارية العربية- الإسلامية المشتركة المنبثقة من القمة السابقة، نجحت جهودها السياسية في المحافل الدولية في توسيع الاعتراف بدولة فلسطين، والضغط لإصدار قرارات من مجلس الأمن والجمعية العامة؛ لإدانة العدوان الإسرائيلي الجاري، وضرورة وقفه، وحذّر طه من انجرار المنطقة إلى حرب شاملة في ظل المحاولات الإسرائيلية لتوسيع الصراع، واستمرار وتصاعد العدوان العسكري على الأراضي اللبنانية وغيرها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن