الأولى

أكد لعباس أنه سيعمل من أجل وقف الحرب في الأراضي الفلسطينية … «بلومبيرغ»: ترامب باشر صياغة سياسات واشنطن الخارجية قبل تنصيبه

| وكالات

أعرب نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف عن استعداد موسكو للاستماع إلى مقترحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لحل الوضع في أوكرانيا.

ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء، عن نائب وزير الخارجية الروسي، قوله: إن وزارة الخارجية لا ترى أي سبب يدفعها للحديث عن استئناف الحوار بشأن الاستقرار الاستراتيجي، والحد من التسلح مع الولايات المتحدة في الوقت الراهن.

وأضافت الوكالة، نقلاً عن ريابكوف: إن موسكو وواشنطن «تتبادلان الإشارات بشأن أوكرانيا» عبر قنوات مغلقة على المستويين العسكري والسياسي.

وكرر «ترامب» مراراً أنه قادر على إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد انتخابه في الخامس من الشهر الجاري.

ترامب الذي أعلن في خطاب النصر الذي ألقاه فور انتهاء الانتخابات الرئاسية نيته وقف الحروب، كان أكد خلال اتصال تلقاه من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه سيعمل من أجل وقف الحرب في الأراضي الفلسطينية، وأنه مستعد للعمل مع الرئيس عباس والأطراف المعنية في المنطقة والعالم من أجل صنع السلام في المنطقة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن الرئيس الفلسطيني أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي المنتخب، حيث قدم عباس، التهاني لترامب بمناسبة فوزه في الانتخابات الأميركية، وتمنى له النجاح والتوفيق خلال ولايته الجديدة في قيادة الولايات المتحدة نحو التقدم والازدهار»، معرباً عن «استعداده للعمل مع الرئيس ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل القائم على أساس الشرعية الدولية».

وكالة «بلومبيرغ» الأميركية كانت كشفت في تقرير لها أمس، أن الرئيس المنتخب بدأ إعادة تشكيل سياسات الولايات المتحدة الخارجية رغم أنه لم يتسلم مهامه رسمياً بعد.

وأوضحت الوكالة أن التعديلات التي بدأ ترامب العمل عليها تتعلق بالصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.

وقالت الوكالة في تقريرها: إن «ترامب سيتولى منصب الرئيس بعد شهرين فقط، لكنه بدأ بالفعل في تشكيل السياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه نقطتين ساخنتين هما: إسرائيل وأوكرانيا.

وذكرت الوكالة نقلاً عن موظف سابق في إدارة ترامب، أن الرئيس المقبل سيكون لديه ميزة منذ البداية في الساحة الدولية، لأنه يُعتبر أكثر صرامة مقارنة بالرئيس الأميركي الحالي المنتهية ولايته جو بايدن.

وأعرب المتحدث ذاته عن رأي مفاده أن أعداء الولايات المتحدة قد يغيرون سياستهم مسبقاً خوفاً من «الانتقام» المحتمل من واشنطن، في حين سيسعى آخرون للاستفادة من الأدوات المتبقية لديهم للتأثير قبل مغادرة بايدن منصبه.

ووفقا لـ«بلومبيرغ» فإن هذه المخاوف «تستشعر في أوكرانيا بشكل ملحوظ، حيث وعد ترامب بحل الأزمة الأوكرانية قبل يوم تنصيبه، في حين يحاول فلاديمير زيلينسكي بالفعل تعويض الوقت الضائع».

ويستقبل بايدن ترامب الذي يخلفه في كانون الثاني في البيت الابيض، يوم الأربعاء القادم، وفق ما أعلنت أمس المتحدثة باسمه كارين جان بيار.

وكان بايدن اتصل بترامب، لتهنئته ودعوته للاجتماع في المكتب البيضوي، كما تعهد ضمان انتقال «سلمي ومنظم» للسلطة مع الرئيس الجمهوري المنتخب والذي حقق فوزاً كبيراً، على الديمقراطية كامالا هاريس نائبة الرئيس الحالي.

ومن المقرر أن يبدأ ترامب مهام منصبه في الـ20 من كانون الثاني القادم، وقالت جان بيار في بيان نقلته وكالة «رويترز»: «بدعوة من الرئيس بايدن، سيجتمع هو والرئيس المنتخب ترامب في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء».

يذكر أن مثل هذا الاجتماع بعد الانتخابات هو تقليد بين الرئيس المنتهية ولايته والرئيس المنتخب، لكن ترامب لم يستقبل بايدن لهذا الاجتماع بعد خسارته في انتخابات 2020.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن