الخبر الرئيسي

القمة العربية – الإسلامية الاستثنائية تنطلق غداً بالرياض … صباغ: الحكومة السورية قامت بتسهيل استقبال وتأمين مئات الآلاف من العائدين والوافدين

| الوطن - وكالات

ينطلق اليوم في العاصمة السعودية الرياض، الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية- الإسلامية المشتركة غير العادية، للبحث في استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، وتطورات الأوضاع في المنطقة.

الاجتماع الذي سيجري بحضور وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، ويرأسه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، بمشاركة كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، سيتم خلاله التوافق على مشروع البيان الختامي للقمة التي ستعقد غداً الإثنين، فيما يخص الموقف العربي والإسلامي الجماعي الموحد بشأن ما يشهده قطاع غزة، والأراضي الفلسطينية ولبنان، من تطورات في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي.

وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ الذي وصل إلى الرياض أول أمس، أشار إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على سورية لم تتوقف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في السابع من تشرين الأول من العام الماضي، مبيناً في الوقت ذاته الجهود التي قامت بها الحكومة السورية لتسهيل استقبال وتأمين مئات الآلاف من العائدين السوريين والوافدين اللبنانيين جراء العدوان الإسرائيلي الذي شمل لبنان أيضاً.

موقف صباغ جاء خلال لقائه أمس وزير خارجية جمهورية السودان علي يوسف، وذلك على هامش مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة، حيث بحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في عدد من المجالات، إلى جانب الأوضاع الخطيرة في المنطقة الناجمة عن العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني وعلى لبنان وانعكاساته على دول المنطقة، بما في ذلك على سورية، والذي يشكل البند الرئيسي في جدول أعمال القمة المرتقبة.

من جهته، أعرب يوسف عن تطلعه للعمل على الارتقاء بالعلاقات السودانية مع سورية إلى مستوى يعكس العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، مؤكداً دعم بلاده للجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على دول المنطقة.

حضر اللقاء معاون وزير الخارجية حبيب عباس والمندوب الدائم لدى الجامعة العربية حسام الدين آلا ومدير إدارة الدعم التنفيذي الحكم دندي.

وكان أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، شدد في تصريحات صحفية له على أن «انعقاد القمة العربية – الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض يحمل أهمية كبيرةً وقيمةً استراتيجيةً، لما تعكسه هذه المبادرة من اهتمام والتزام ودعم ثابت من السعودية، الدولة المستضيفة لهذه القمة، إلى جانب جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية تجاه مساندة الشعب الفلسطيني، والدفاع عن حقوقه المشروعة».

ورأى طه أن اللجنة الوزارية العربية- الإسلامية المشتركة المنبثقة من القمة السابقة، نجحت جهودها السياسية في المحافل الدولية في توسيع الاعتراف بدولة فلسطين، والضغط لإصدار قرارات من مجلس الأمن والجمعية العامة؛ لإدانة العدوان الإسرائيلي الجاري، وضرورة وقفه، وحذّر طه من انجرار المنطقة إلى حرب شاملة في ظل المحاولات الإسرائيلية لتوسيع الصراع، واستمرار وتصاعد العدوان العسكري على الأراضي اللبنانية وغيرها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن