ينطلق في العاصمة الكازاخستانية اليوم الإثنين الاجتماع الدولي حول سورية بصيغة أستانا بنسخته الثانية والعشرين، بمشاركة وفود الدول الضامنة، روسيا وتركيا وإيران.
وعلمت «الوطن» من مصادر متابعة أن معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن رعد سيترأس وفد سورية المشارك في الاجتماع المستمر على مدار يومين.
ومن المتوقع أن يترأس المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف الوفد الروسي المشارك.
وسيشهد اليوم الأول مشاورات ثنائية وثلاثية بين الوفود المشاركة على أن تستمر في اليوم التالي.
ومن المقرر عقد جلسة عامة ومؤتمر صحفي عقب انتهاء اليوم الثاني من الاجتماع، وذلك حسب بيان سابق صدر عن الخارجية الكازاخستانية، وأشارت فيه إلى أن المؤتمر سيتطرق لمناقشة تطورات الملف السوري والجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل في سورية وتدابير الثقة وملف المفقودين، إضافة إلى الوضع الإنساني وملف إعادة الإعمار وعودة اللاجئين السوريين.
الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقية- نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أفاد في تشرين الأول الماضي بأنه من المقرر عقد اجتماع جديد بصيغة أستانا قبل نهاية العام الجاري.
وعُقدت آخر جولة من مسار أستانا، في الـ25 من كانون الثاني الماضي بحضور الأردن ولبنان والعراق بصفة مراقبين، بالإضافة إلى الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وجرى الاتفاق حينها على عقد الجولة الـ22 من المفاوضات بشأن سورية في عاصمة كازاخستان، أستانا، في النصف الثاني من العام الحالي.
وأكد البيان الختامي للاجتماع على الالتزام الراسخ بسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها وبأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مشددة على ضرورة الاحترام الدولي لهذه المبادئ والالتزام بها.
وأدانت الدول الضامنة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية واعتبرت هذه الأعمال انتهاكاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ولسيادة سورية ووحدة أراضيها، وطالبت بوقف هذه الانتهاكات ووصفتها بأنها تزعزع الاستقرار وتصعّد التوترات في المنطقة.