الأولى

استشهاد سبعة مدنيين وإصابة عشرين آخرين جراء عدوان إسرائيلي على منطقة السيدة زينب … المقاومة اللبنانية تواصل استهداف قواعد وتجمعات العدو والاحتلال يرد بالمجازر وتوسيع العمليات البرية

| الوطن

استشهد أمس سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء وأصيب عشرون آخرون جراء عدوان إسرائيلي استهدف أحد الأبنية السكنية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.

مصدر عسكري أشار في بيان له أمس إلى تفاصيل العدوان، مبيناً أن العدو الإسرائيلي شن في الساعة الخامسة من مساء (أمس) الأحد عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية السكنية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.

وأكد البيان أن العدوان أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة عشرين آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة.

على صعيد موازٍ، واصلت المقاومة في لبنان استهداف تجمعات جنود العدو عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وداخل مستوطناته لليوم الـ49 في إطار معركة «أولي البأس».

واستهدف مقاومو حزب اللـه تجمعات لقوات جيش العدو الإسرائيلي قرب بوابة حسن في محيط بلدة شبعا وفي مستوطنة هغوشريم وتجمعاً آخر بين بلدتي حولا ومركبا شرقاً بصليات صاروخية، كما اشتبكوا مع القوة المُتسللة عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة عيترون، ‏وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. ‏

وفي إطار ‏التحذير الذي وجّهته المقاومة لعدد من مستوطنات الشمال، استهدفت أمس مستوطنة شتولا وشوميرا وزرعيت، إضافة إلى مستوطنة إيفن مناحم ومستوطنة كريات شمونة بصليةٍ صاروخية.

كما استهدفت المقاومة قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المحتلة بصليةٍ صاروخية، ومستوطنة شوميرا بصليةٍ صاروخية. ‏

وفي السياق استهدفت المقاومة موقع «أفيتال» وهو مركز استطلاع فني وإلكتروني فوق تل أبو الندى في الجولان السوري المُحتل غرب مدينة القنيطرة المحررة، للمرة الأولى بصلية صاروخية.

قوات العدو الإسرائيلي صعدت من اعتداءاتها على قرى ومدن قضاءي صور وبنت جبيل من ليل السبت وحتى صباح أمس، وقصف طيرانها مركزاً للدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية في بلدة دير قانون رأس العين، ما أدى إلى ارتقاء 15 شهيداً بينهم أربعة شهداء للهيئة الصحية الإسلامية.

وفي وقت لاحق مساء أمس، كشف إعلام العدو أن رئيس الأركان الإسرائيلي صدّق على توسيع العملية البرية في جنوب لبنان، وذلك بعد ساعات من تسريبات مناقضة تحدثت عن قرب إعلان العدو إنهاء هذه العمليات في لبنان.

وتزامناً مع استمرار عدوانه على غزة لليوم الواحد بعد الـ400، واصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمال قطاع غزة، وارتكب مجزرة جديدة في جباليا أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينياً، في وقت أعلنت فيه مصادر فلسطينية عن ارتفاع حصيلة الضحايا إلى ما يزيد على 43600 شهيد.

استمرار المجازر في غزة ولبنان، تزامن مع تحرك إقليمي لافت على خط طهران- الرياض، حمل بُعداً عسكرياً هذه المرة حيث حط رئيس هيئة الأركان السعودي فياض بن حامد الرويلي في طهران والتقى نظيره الإيراني اللواء محمد باقري، لبحث سبل تعزيز «الدبلوماسية الدفاعية» بين البلدين.

وعلى حين شدد باقري على إمكانية زيادة التعاون بين القوات المسلحة الإيرانية والسعودية، أكد الرويلي على تحسن مستوى التعاون في مختلف المجالات بين القوات المسلحة للبلدين، معتبراً أن اتفاقية بكين أساس جيد لزيادة التعاون وهي فرصة استراتيجية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن