بعد القطع الجائر لحراج القنيطرة خطة لتغطية كامل المواقع الحراجية في المحافظة
| القنيطرة – خالد خالد
بيّن رئيس دائرة الحراج في زراعة القنيطرة مضر حمود أن خطة التحريج لهذا الموسم 35 هكتاراً، إضافة إلى تحريج 6 هكتارات بيوم الاحتفال بعيد الشجرة، وذلك ضمن خطة عمل مديرية زراعة القنيطرة للموسم الشتوي الحالي لتغطية كامل المواقع الحراجية على أرض المحافظة وزراعتها بالغراس الحراجية في المواقع الحراجية الاصطناعية.
وأوضح حمود أن المواقع التي سيتم تحريجها هي الحلس 12 هكتاراً وعين النورية والعتم وكوم محيرس وهي أربعة هكتارات لكل منطقة، وطرنجة سبعة هكتارات ومواقع مختلفة أربعة هكتارات، مؤكداً تنفيذ الخطط الموضوعة بتنفيذ شق وتعزيل الطرق الحراجية في مواقع التحريج لتسهيل وصول الصهاريج والمقطورات لسقاية الغراس الحراجية المزروعة واستخدام هذه الطرق كخطوط نار لمنع انتشار الحرائق قي حال حدوثها وسهولة السيطرة عليها.
وأشار رئيس دائرة الحراج إلى أن خطة مشتل نبع الفوار الحراجي لموسم 2024 – 2025 هي إنتاج 85 ألف كيس صغير و5 آلاف كيس كبير، علماً أنه تم تنفيذ الخطة الشتوية بالكامل وجزء من الخطة الربيعية، مبيناً أنواع الغراس التي أنتجها المشتل وهي السرو بأنواعه والسرو الفضي واللوغستروم والعفص والكينيا والسنديان والصنوبر الثمري وبعض الأنواع الموجودة والتي تنجح زراعتها في محافظة القنيطرة مثل البلوط والدفلة واللوز المر والزيزفون والأزدرخت، لافتاً إلى أنه تم إدخال أصناف جديدة من الغراس الحراجية مثل السماق والغار وغيرهما والتي تمت زراعتها بنجاح كتجربة لتعميم زراعتها في محافظة القنيطرة.
وأضاف: عدد الغراس المبيعة حتى تاريخه بلغ 2500 غرسة، وتم توزيع 25 ألف غرسة على الأهالي ضمن حملة ومبادرة 5 غرسات لكل عائلة، كما تم توزيع3900 على الجهات العامة بالمحافظة و11 ألف غرسة على مشروع التحريج وما زال البيع قائماً لجميع المواطنين.
وكشف حمود أبرز الصعوبات في المشتل الحراجي وتتمثل بعدم وجود مصدر مياه دائم «بئر» ونقص الأيدي العاملة وقدم شبكة الري الموجودة في المشتل واهترائها، لافتاً إلى أن مساحة مشتل نبع الفوار لإنتاج الغراس الحراجية 35 دونماً وطاقته الإنتاجية 600 ألف غرسة حراجية.
يذكر أن مساحة التحريج الاصطناعي في محافظة القنيطرة نحو 2026 هكتاراً موزعة على نحو ثلاثين موقعاً حراجياً بما فيها حرم السدود وجوانب الطرق، أما مساحة الحراج الطبيعية فهي 655 هكتاراً وهي غابة جباتا الخشب وحراج بريقة وبئر عجم التي تعرضت إلى قطع جائر وبشكل كامل من المجموعات المسلحة.