واشنطن أقرت بعجز العقوبات عن تقويض الإمكانات الدفاعية الروسية … الكرملين: المعلومات عن حدوث اتصال بين بوتين وترامب كاذبة

نفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، المزاعم التي تحدثت عن إجراء محادثة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، مشدداً على أن هذه الأنباء زائفة ولا تتوافق مع الواقع، في حين اعترف مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بعجز العقوبات الغربية عن تقويض الإمكانات الدفاعية الروسية.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن بيسكوف قوله للصحفيين أمس: «هذا مثال واضح حول دقة المعلومات التي يتم نشرها في وسائل الإعلام المحترمة إلى حد ما، هذا غير صحيح تماماً، ومجرد خيال، هذه مجرد معلومات كاذبة»، مبيناً أنه لا توجد استعدادات لإجراء اتصالات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعماء الغربيين، كما أن موسكو لم تتلق أي إشارات بهذا الشأن.

في سياق آخر، أشار سكرتير مجلس الأمن القومي البيلاروسي ألكسندر وولفوفيتش إلى إتمام العمل على المعاهدة حول الضمانات الأمنية بين روسيا وبيلاروس والعقيدة الأمنية للدولة الاتحادية، وقال في تصريح لصحيفة «إزفيستيا» الروسية أمس: «أنجزنا العمل على المعاهدة حول الضمانات الأمنية للدولة الاتحادية والعقيدة الأمنية للدولة الاتحادية، وهذه وثيقة استراتيجية مهمة جداً أيضاً»، وأضاف: «العمل على الوثيقتين قد أنجز ونحن نخطط مع سكرتاريا مجلس الأمن الروسي لطرحهما على رئيسي الدولتين للمصادقة عليهما خلال اجتماع المجلس الأعلى للدولة الاتحادية»، حيث يتوقع أن يعقد في كانون الأول المقبل.

في الغضون، اعترف مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بعجز العقوبات الغربية عن تقويض الإمكانات الدفاعية الروسية، وقال لشبكة «سي بي إس نيوز» الأميركية: «من الواضح أن العقوبات لم توقف روسيا، ولم تحرمها من إمكانياتها العسكرية»، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة ستقدم كل المساعدات المتفق عليها للنظام الأوكراني قبل نهاية ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن، مضيفاً: إن «بايدن سيحاول خلال الفترة المتبقية أن يوضح للكونغرس أهمية استمرار تقديم المساعدات لأوكرانيا».

ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير بلدة كوليسنيكوفكا في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا والقضاء على 1880 عسكرياً، وتدمير عشرات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية لقوات كييف خلال 24 ساعة.