عربي ودولي

كلمات المشاركين في القمة العربية والإسلامية أقرت بالعجز عن إبداء رد فعل حيال المجازر

شدد قادة وزعماء الدول الإسلامية في كلماتهم التي ألقوها أمس خلال أعمال القمة العربية والإسلامية والتي انطلقت في الرياض برئاسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على ضرورة الانتقال إلى مرحلة العمل لإنهاء العدوان الإسرائيلي على كل من قطاع غزة ولبنان، فشددت إيران على ضرورة عدم السكوت على جرائم الاحتلال، بينما طالبت باكستان بتحويل الكلمات إلى أعمال على الأرض، كما طالبت ماليزيا بطرد الكيان من الأمم المتحدة، وشددت السنغال على ضرورة فرض وقفٍ فوريٍّ لإطلاق النار.

محمد بن سلمان: نقف إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني

أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وقوف السعودية إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني، وقال في كلمته في افتتاح القمة: تنعقد هذه القمة امتداداً للقمة المشتركة السابقة في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة على الشعب الفلسطيني الشقيق، واتساع نطاق تلك الاعتداءات على الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية «واس».

وأضاف: تجدد المملكة إدانتها ورفضها القاطع للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وراح ضحاياها أكثر من مئة وخمسين ألفا من الشهداء والمصابين والمفقودين معظمهم من النساء والأطفال، وأكد أن استمرار إسرائيل في جرائمها بحق الأبرياء والإمعان في انتهاك قدسية المسجد الأقصى المبارك، والانتقاص من الدور المحوري للسلطة الوطنية الفلسطينية على كل الأراضي الفلسطينية من شأنه تقويض الجهود الهادفة لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإحلال السلام في المنطقة.

وتابع: تشجب المملكة منع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» من الأعمال الإغاثية في الأراضي الفلسطينية، وإعاقة عمل المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني، ونعرب عن إدانتنا العميقة للعمليات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي اللبنانية، ونرفض تهديد أمن لبنان واستقراره وانتهاك سلامته الإقليمية وتهجير مواطنيه.

وأردف: تؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان لتجاوز التبعات الإنسانية الكارثية للعدوان الإسرائيلي المتواصل، وندعو المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الدوليين بالوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية على الأشقاء في فلسطين ولبنان، وإلزام إسرائيل باحترام سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة وعدم الاعتداء على الأراضي الإيرانية.

السيسي: ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي إدانة مصر بشكل قاطع، حملة القتل الممنهج، التي تمارس بحق المدنيين في قطاع غزة، وقال: «باسم مصر، أعلنها صراحة: إننا سنقف ضد جميع المخططات، التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أم نقلهم قسرياً، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة، وهو أمر لن نقبل به تحت أي ظرف من الظروف.

وأضاف السيسي: إن الشرط الضروري لتحقيق الأمن والاستقرار، والانتقال من نظام إقليمي، جوهره الصراع والعداء إلى آخر؛ يقوم على السلام والتنمية هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها «القدس الشرقية»، وفق موقع «اليوم السابع» الإلكتروني.

وتابع السيسي: إن مصر ملتزمة بشكل كامل، بتقديم العون للأشقاء في لبنان، دعماً لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية، وفي مقدمتها الجيش اللبناني، وسعياً لوقف العدوان والتدمير، الذي يتعرض له الشعب اللبناني الشقيق، وتكثيفاً للجهود الرامية للوقف الفوري لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل وغير الانتقائي، لقرار مجلس الأمن رقم 1701.

السوداني: لإنشاء صندوق عربي- إسلامي لإعادة الإعمار

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في كلمته خلال القمة أن العراق يجدد بقوة طرح مُبادرته نحو إنشاء صندوق عربي وإسلامي لإعمار غزة ولبنان، فيما أشار إلى أن العراق وقف ولا يزال مع التهدئة وضد كل أشكال التصعيد.

وحسب وكالة الأنباء العراقية «واع»، قال السوداني: إن «العدوان الصهيوني المستمر تسبب في سقوط آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وملايين النازحين، جلّهم من النساء والأطفال، في صورة دموية مسجَّلة بالصوت والصورة، وبتجاهل من الدول الكبرى والمجتمع الدولي».

وأكد أن «العراق وقف ولا يزال مع التهدئة وضد كل أشكال التصعيد، وقد حذّر مراراً من هدف الكيان بتوسعة ساحة الصراع، والتسبب بحرب شاملة، تزيد من معاناة شعوب المنطقة، وتؤدي إلى عواقب اقتصادية وخيمة في منطقة تمد العالم كله بالطاقة».

وجدد السوداني طرح مبادرة العراق، بـ«إنشاء صندوق عربي- إسلامي لإعمار غزة ولبنان، ومواجهة الدمار الشامل وإسناد الشعوب المنكوبة، ومنع تحقيق هدف العدوان في إزاحة صاحب الأرض»، وأكد أن «الفلسطينيين هم أصحاب الحق والقضية والأرض والقرار، وليس من حق أحد أن يتنازل أو يتفق نيابة عنهم»، مضيفاً: «ندعم قيام دولة فلسطينية على كامل ترابها، وعاصمتها القدس».

وبين السوداني أن «المطلوب موقف قوي وحازم، ذو مصداقية، لإظهار إرادة توقف الحرب، وإنهاء معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني»، موضحاً أنه «يتوجب على جميع الدول العربية والإسلامية الإسهام بواجب الإغاثة».

عباس: تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: إن الواجب العربي والإسلامي، يفرض علينا أن نتحلى بأعلى درجات التضامن والتعاون، في ظل إخفاق المجتمع الدولي، بوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية، التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، منذ أكثر من عام.

وأضاف في كلمته أمام القمة: أن جرائم الاحتلال، تتطلب منا جميعاً العمل على تحقيق تنفيذ قرار مجلس الأمن 2735، القاضي بوقف العدوان وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية، وانسحاب الاحتلال من القطاع، ورفض مخططات فصله عن الضفة، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها السيادية، ودعا الدول العربية والإسلامية إلى مطالبة مجلس الأمن والجمعية العامة بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، ما لم تلتزم بالقانون الدولي وبتعهداتها الموثقة وتنهي جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.

وطالب الرئيس الفلسطيني بدعوة دول العالم إلى مراجعة علاقاتها مع كيان الاحتلال وعدم تطبيع علاقاتها معه، أمام عدم التزامه بالقانون الدولي، وارتكاب الإبادة الجماعية، واستهداف «أونروا»، وتنفيذ قرار الجمعية العامة الذي يطالب الدول بفرض عقوبات على إسرائيل وتحديد العلاقات معها كما ويطالبها بإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان خلال عام واحد، وفقاً لفتوى محكمة العدل الدولية، كما طالب القادة المشاركين في القمة بحماية القدس ودعم صمود أهلها، ومنع المساس بالمسجد الأقصى، والوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.

عبد اللـه الثاني: جسر إنساني يكسر حصار غزة

دعا الملك الأردني عبد الله الثاني الدول الشقيقة والصديقة للمشاركة في إطلاق جسر إنساني لكسر الحصار المفروض على الأهل في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الطارئة إلى القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية.

وقال في كلمته أمام القمة العربية- الإسلامية غير العادية، في الرياض: «لا بد من تحرك فوري لإنهاء العدوان، وما يتسبب به من قتل ودمار وتصعيد في المنطقة، لا نريد كلاماً، نريد مواقف جادة وجهوداً ملموسة لإنهاء المأساة، وإنقاذ أهلنا في غزة، وتوفير ما يحتاجون إليه من مساعدات».

وأكد عبد اللـه الثاني ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة ولبنان، وحماية الأبرياء، وإنهاء الدمار لتجنب دفع المنطقة نحو حرب شاملة، سيدفع الجميع ثمنها، وأشار إلى أن عدم وقف المجتمع الدولي للحرب الإسرائيلية على غزة، أدى إلى تمادي الكيان في تصعيده على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وإشعالها حرباً على لبنان الشقيق.

ميقاتي: لبنان يمر بأزمة تاريخية مصيرية

اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن لبنان يمر بأزمة تاريخية مصيرية غير مسبوقة تهدد حاضره ومستقبله، فهو يعاني اعتداءً إسرائيلياً صارخاً ينتهك أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، التي وضعت لحماية المدنيين في النزاعات المسلحة، وهذا الاعتداء يأتي ليضاف إلى كم من التحديات البنيوية والأزمات المتراكمة والملفات الشائكة.

وأضاف: لا يجوز ولا يمكن أن تستمر إسرائيل في عدوانها المتمادي على لبنان وشعبه، وانتهاك سيادته وتهديد وجوده من دون حسيب أو رقيب، هذا «الوطن الرسالة» الذي يعتبره الأشقاء والأصدقاء بمثابة حاجة للأمن والسلم والأمان والاستقرار والازدهار في المنطقة.

وتابع: تسبب العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان بخسائر إنسانية فادحة، فتجاوز عدد الضحايا حتى الآن أكثر من ثلاثة آلاف شهيد، والجرحى أكثر من ثلاثة عشر ألف شخص، وقد تسبب هذا التصعيد بإجبار نحو مليون ومئتي ألف لبناني، على النزوح في غضون ساعات معدودة ما أضاف عبئاً جديداً على كاهلنا وعلى وضعنا الداخلي المثقل بالأزمات المتتالية.

وأوضح ميقاتي أن الآثار الاقتصادية لهذا التصعيد العسكري جاءت لتزيد من حجم المأساة، إذ قدر البنك الدولي الأضرار والخسائر المادية لغاية اليوم بثمانية مليارات و500 مليون دولار، منها ثلاثة مليارات وأربعمئة مليون دولار تشمل تدميراً كلياً أو جزئياً لمئة ألف مسكن، فيما الخسائر الاقتصادية بلغت خمسة مليارات ومئة مليون دولار وتشمل التربية والصحة والزراعة والبيئة وقطاعات أخرى، ولا يمكن لأي دولة أن تتحمل وحدها عبء هذا الدمار الهائل، فكيف بلبنان، الذي يواجه أزمة اقتصادية ومالية متفاقمة وغير مسبوقة منذ خمس سنوات.

وتابع: أدعوكم إلى مساندة الدولة اللبنانية والمؤسسات الدستورية والسيادية والنقدية والاستمرار في إرسال المساعدات الإنسانية والغذائية والصحية العاجلة والملحة، كما أدعو بلدان الإقليم والعالم إلى احترام خصوصية لبنان ودعمه كنموذج تعددي يقتدى به في كل المجتمعات التعددية، وهو يدعو أيضاً إلى الامتناع عن التدخل في شؤونه الداخلية عبر دعم هذه الفئة أو تلك بل دعم لبنان الدولة والكيان.

أبو الغيط: انعدام المحاسبة شجع إسرائيل

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الشعب الفلسطيني يعاني مأساة كبيرة جراء الحرب الإسرائيلية، لافتاً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تدمير المجتمع الفلسطيني، وقال خلال أعمال القمة العربية الإسلامية في الرياض: «نريد إقليماً تكون في قلبه دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

وطالب أبو الغيط، بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان وتنفيذ مسار لحل الدولتين، وأشار إلى أن قمة الرياض رسالة بأن منسوب الخطر بلغ مستوى لا يمكن احتماله، وأشار إلى أن تغييب القانون الدولي شجع القيادة الإسرائيلية على تنفيذ مخططات عبثية ومجنونة، قائلاً: «انعدام المحاسبة شجع إسرائيل على تنفيذ مخططات عبثية بالمنطقة، ولن يكون هناك سلام مع الظلم والقتل، كما أن اتساع دائرة النار من غزة إلى لبنان عرض مستقبل المنطقة لخطر بالغ، وما تقوم به حكومة إسرائيل هو تدمير لمستقبل التعايش في المنطقة».

البوسعيدي: تحقيق دولي مستقل في الاعتداءات الإسرائيلية

قال وزير خارجية عُمان بدر بن حمد البوسعيدي في كلمته أمام القمة حسب وكالة الأنباء العُمانية: «نشهد أزمة إنسانية تفاقمت في كل من غزة ولبنان نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، حيث تُزهق الأرواح، ويُحرم الأبرياء من أبسط حقوق الحياة»، وأضاف: إن مشاهد القصف والدمار والإبادة التي تتعرض لها الأحياء السكنية والمرافق الصحية والتعليمية والبنية الأساسية، تتجاوز كل مقاييس الإنسانية، وتستدعي العمل المشترك من أجل فتح ممرات بلا قيود تُمكّن من إيصال الإغاثة الضرورية.

وأكد البوسعيدي موقف سلطنة عُمان الداعي لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ووقف العمليات العدائية لإسرائيل في لبنان، وشدد على ضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل في هذه الانتهاكات المتكررة، وقال: «إن العدالة هي أساس السلام، والمساءلة هي السبيل الوحيد لإنهاء هذه المعاناة المستمرة».

وأوضح أن آثار هذا الوضع المأساوي في فلسطين المحتلة ولبنان امتدّت لتشمل تصعيدًا خطيرًا في مناطق أخرى في الشرق الأوسط، ما يهدد الاستقرار الإقليمي بأسره، مشيراً إلى أن السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة الذي ينشده الجميع لا يتحقق إلا عبر رؤية شاملة تقوم على الحق والعدل.

وقال: «إن سلطنة عُمان ثابتة في تأييدها لحل الدولتين سبيلاً أساسياً لتحقيق السلام العادل»، وأردف: «إن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو حق أصيل للشعب الفلسطيني لا يمكن التنازل عنه»، وأشار إلى دعم بلاده للمبادرة التي أطلقتها السعودية بشأن تشكيل تحالف دولي يسعى لتحقيق حل الدولتين، مؤكداً أهمية اتخاذ خطوات عملية لتحقيق هذا الهدف، وأولها اعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية، معرباً عن التقدير لمواقف الدول التي بادرت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، داعياً بقية الدول للانضمام إلى هذه المبادرة، تعزيزاً للحق وإرساء للعدالة، مشدداً على أن القضية الفلسطينية تتطلب إرادة صادقة وموحدة في الموقف، والتوجه، والأفعال الملموسة، والمؤثرة.

الصباح: ندين حظر عمل «أونروا»

دعا ولي العهد الكويتي، صباح الخالد الحمد الصباح، المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل وضع حد للانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين، وأعرب عن إدانة إصدار «إسرائيل» تشريعات تحظر عمل «أونروا».

وأكد ولي عهد الكويت أن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة من إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، يستوجب تكاتف المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الانتهاكات، ودعا في كلمته خلال القمة العربية- الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض أمس، إلى ضرورة تحقيق مبدأي المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب والامتثال للفتوى الصادرة عن محكمة العدل الدولية، بشأن التبعات القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات قوى الاحتلال الإسرائيلي في أرض فلسطين المحتلة.

وأعرب ولي عهد دولة الكويت عن إدانة بلاده لقيام الاحتلال بإصدار تشريعات تهدف إلى حظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في أرض فلسطين المحتلة، وشدد على موقف الكويت المبدئي الثابت والتاريخي المساند للشعب الفلسطيني في نضاله لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ونيل حقوقه السياسية المشروعة كافة، وإقامة دولته المستقلة على أرضه على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

آل خليفة: وقف فوري لإطلاق النار

طالب نائب رئيس الوزراء البحريني خالد بن عبد اللـه آل خليفة، بإرساء وقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة وجنوب لبنان، وإطلاق سراح الرهائن، وفتح الممرات الإنسانية، وبدء جهود إعادة الإعمار، وتسهيل عودة اللاجئين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس، ومنع العنف والاستيطان في الضفة الغربية.

ودعا إلى تعزيز جهود الأمم المتحدة ووكالاتها في مجال حفظ السلام والمساعدات الإنسانية، بما في ذلك تعزيز قدرات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، وبعثة «يونيفيل» في لبنان، وإنشاء بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في غزة، إلى حين تحقيق حل الدولتين.

كما طالب بتخفيف التصعيد العسكري في المنطقة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشأن لبنان بكل بنوده، والحفاظ على اتفاق الطائف لضمان أمن لبنان واستقراره وسلامة أراضيه، مع تشجيع جميع الأطراف على تهدئة التوترات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن