الأولى

موسكو وطهران: مستمرون بدعم سورية.. ورعد: آثار كارثية للعدوان الإسرائيلي … الاجتماع الـ22 حول سورية بموجب صيغة «أستانا» يختتم اليوم

| الوطن - وكالات

شددت المحادثات الثنائية التي أجراها وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن رعد، في اليوم الأول من أعمال الاجتماع الدولي الـ22 حول سورية بموجب صيغة «أستانا»، مع كل من الوفد الروسي والوفد الإيراني، على الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وخطورة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، إضافة إلى عدوانها المستمر على الفلسطينيين واللبنانيين، في حين أكد رئيس الوفد الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف، على هامش الأعمال أن بلاده ستبذل كل ما في وسعها لمنع امتداد أزمة الشرق الأوسط إلى سورية.

وفد الجمهورية العربية السورية إلى الاجتماع الدولي الثاني والعشرين حول سورية بصيغة أستانا، برئاسة رعد، التقى أمس مع وفد الاتحاد الروسي برئاسة لافرنتييف، ووفد جمهورية إيران الإسلامية برئاسة كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي.

وتم خلال اللقاءين، بحث جدول أعمال الاجتماع الدولي، وتبادل وجهات النظر والتنسيق حول مختلف القضايا ذات الصلة بمسار أستانا، كما تم التطرق إلى الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب.

وأوضح الوفد السوري، خطورة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، إضافة إلى عدوانها المستمر على الفلسطينيين واللبنانيين، وما لهذا العدوان من آثار كارثية على المنطقة.

وأشاد الوفدان الروسي والإيراني بالجهود التي تبذلها الحكومة السورية والتي تجلت باستقبال الوافدين من لبنان، مؤكدين استمرار دعم سورية في الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.

وعلى هامش الاجتماع، التقى الوفد السوري مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، وتم التطرق خلال اللقاء إلى القضايا المتعلقة بالولاية المنوطة به.

لافرينتييف أكد على هامش المحادثات أن روسيا ستبذل كل ما في وسعها لمنع امتداد أزمة الشرق الأوسط إلى سورية، وأضاف: إنه في الجولة الحالية سيتم بحث الوضع في المنطقة وتأثيره على سورية.

وأشار إلى أن محادثات أستانا تجري في ظل ظروف صعبة من التوتر الإقليمي بسبب الوضع في غزة.

وحول التغييرات المحتملة في السياسة الأميركية تجاه سورية في عهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، قال لافرينتييف: إن «روسيا ترى آفاقاً معينة في تغيير محتمل بمسار السياسة الخارجية لدونالد ترامب لكنها لن تنظر إلى التصريحات، بل تأخذ بالإجراءات والمقترحات التي سيقدمها».

وانطلقت في العاصمة الكازاخستانية أستانا صباح أمس، أعمال الاجتماع الدولي الـ22 حول سورية بموجب صيغة أستانا، ويشارك في الاجتماع إضافة إلى الوفد السوري وفود الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران، إضافة إلى مندوبين من الأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق كمراقبين. ومن المقرر أن تستكمل المحادثات الثنائية بين الوفود المشاركة اليوم، كذلك من المقرر عقد جلسة عامة ومؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماعات اليوم الثاني والأخير.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن