الفرع 120 الصناعي من أقدم أفرع مؤسسة الإسكان العسكرية … المهندسة وفاء حبيب معروف لـ«الوطن»: يتضمن الفرع مجموعة من المعامل التخصصية في مختلف الصناعات
| محمود شاهين
يعد الفرع 120 من أعمدة مؤسسة الإسكان العسكرية بسبب المعامل الموجودة فيه والتي ترفد المؤسسة «الوطن» التقت مديرة الفرع التي حدثتنا عن الفرع وما تم إنجازه وواقعه
الفرع ودوره
تحدثت السيدة وفاء حبيب معروف عنه وعن اهتماماته وميدان عمله في إطار مؤسسة الإسكان العسكرية:
يعتبر الفرع 120 الصناعي أحد الأفرع المهمة في مؤسسة الإسكان العسكرية وأقدمها حيث تم إحداثه في عام 1982 وهو يتضمن مجموعة من المعامل التخصصية التي تشمل مختلف أنواع الصناعات الداخلة في عملية البناء والإكساء كإنتاج الروافع الجسرية والخزانات ذات السعات المختلفة والهنغارات المعدنية وكذلك الصناعات المعدنية الصناعية كالمنجور المعدني والموبيليا المعدنية والحاويات المعدنية إضافة إلى إنتاج البلوك والبلاط والدهان والرخام وتيب البلاستيك وهذا الإنتاج يمثل الحاجة المهمة والأساسية للفروع الإنشائية.
ما تم إنجازه
وقد عرضت ما قام الفرع بإنجازه على صعيد المؤسسة وعلى المستوى الوطني
ويعتبر الفرع الصناعي /١٢٠/ صرحاً حضارياً مهماً للمؤسسة والقطاع العام فقد أنجز عدة أعمال
رائدة ومميزة منها:
1- صوامع الحبوب لمصلحة المؤسسة العامة لتصنيع وتخزين الحبوب.
2 – صيانة وحدات ضخ النفط السطحية لمصلحة الشركة السورية للنفط.
3- تصنيع خزانات ذات سعات كبيرة لمصلحة شركة أرفادا البترولية.
4- تصنيع بوابات معدنية للسدود.
5- تنفيذ مشروع محطة تشرين الحرارية.
6- بتوجيه من السيد اللواء المدير العام للمؤسسة تم تأهيل مجبل الإسفلت لمصلحة الفرع /7/ الإنشائي في المؤسسة.
وتصنيع مجففات سحب الرطوبة وبوابات معدنية لمصلحة إدارة المهندسين، وغير ذلك من المنتجات التي يحتاجها القطاع العام ومؤسساته من تصنيع المسامير، والبراغي إلى الهنغارات المعدنية – مروراً بمعامل السكب والمخارط والقوالب، واللوحات الكهربائية.
واقعه اليوم
وتناولت واقع عمل الفرع نتيجة الحرب المستمرة على سورية و الآفاق المستقبلية.
ونتيجة للوضع الصعب الذي يمر به الوطن الحبيب فقد عانى الفرع الصناعي كغيره من القطاعات من صعوبات مختلفة كالنقص الحاد في اليد العاملة الخبيرة وارتفاع أسعار المواد الأولية والمحروقات، ولذلك فقد وجهت السيد اللواء المدير العام للمؤسسة بضرورة إيجاد حلول لهذه الصعوبات ضمن الإمكانيات المتاحة وشددت خاصة على إيلاء العمال كامل الاهتمام والرعاية والمحافظة على هذه الكوادر المهمة في العملية الإنتاجية للفرع والمؤسسة.
كما وجهت سيادتها بضرورة البقاء على أتم الجهوزية والاستعداد للمرحلة القادمة، مرحلة إعادة إعمار بلدنا الحبيب لكون مؤسسة الإسكان العسكرية رائدة في هذا المجال.