بيان «أستانا 22» يرفض الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والأجندات الانفصالية … رعد: نأمل بالمزيد في مكافحة الإرهاب وتحرير أراضينا من الاحتلالين الأميركي والتركي
| وكالات
أكد رئيس وفد سورية إلى الاجتماع الدولي الـ22 بصيغة أستانا معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن رعد أهمية هذه الصيغة، لما حققته من نتائج في الحفاظ على وحدة سورية وسلامة أراضيها، معرباً عن الأمل بتحقيق المزيد من النتائج وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وتحرير أرضها من الاحتلالين الأميركي والتركي.
وخلال مؤتمر صحفي، في ختام الاجتماع بالعاصمة الكازاخية، أمس الثلاثاء، قال رعد: تمر منطقتنا بوضع بالغ الخطورة بسبب عدوان الكيان الصهيوني على الشعبين الفلسطيني واللبناني، وما يرتكبه من جرائم همجية وإبادة جماعية، إضافة إلى اعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية واستهدافه المدنيين العزل، وما تشكله هذه الاعتداءات من إرهاب للمواطنين السوريين، وقصفه المناطق السكنية وتدمير المنشآت المدنية، وغيرها من الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار رعد إلى أنه تم التأكيد خلال اللقاءات على حرص سورية على جميع مواطنيها من دون تمييز، وجرى تقديم عرض للجهود المبذولة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى محتاجيها، بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية، إضافة إلى الإجراءات التي تسهل عودة اللاجئين السوريين وتوفير الظروف والمقومات الضرورية لعودتهم ومنها مراسيم العفو المتعددة.
ولفت رعد إلى أنه نتيجة للعدوان الإسرائيلي على لبنان قدم إلى سورية مئات الآلاف من اللبنانيين والسوريين العائدين إلى وطنهم، حيث حشدت الدولة السورية جهودها لتأمين احتياجاتهم على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها، الأمر الذي يؤكد زيف الادعاءات المغرضة التي تروج بهذا الشأن.
وأوضح رعد أن سورية تولي أهمية لمسار أستانا، لما حققه من نتائج ساهمت في الحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها، وتأمل تحقيق المزيد من النتائج، ولاسيما في مجال مكافحة الإرهاب والقضاء الكامل على المجموعات الإرهابية وتحرير أرضها من الاحتلالين الأميركي والتركي.
في سياق متصل، وخلال مؤتمر صحفي مماثل أكد رئيس وفد روسيا المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف رفض محاولات قوى خارجية وتنظيمات إرهابية زعزعة الاستقرار في سورية.
وأوضح لافرنتييف خلال المؤتمر الصحفي أن بعض التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم «هيئة تحرير الشام» المدرج على قوائم مجلس الأمن الدولي للكيانات الإرهابية، وبعض القوى الخارجية تحاول استغلال الأوضاع المتوترة في المنطقة لتصعيد الأوضاع في إدلب وغيرها من المناطق لزعزعة الاستقرار، لافتاً إلى أنه تم التأكيد خلال الاجتماع على خطورة ذلك ورفضه.
وأدان البيان الختامي لاجتماع أستانا بنسخته الـ22، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مؤكداً الالتزام الثابت بسيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، ورفض الأجندات الانفصالية.
وقال البيان: إن الاستيلاء على موارد النفط في سورية والعقوبات أحادية الجانب تؤثر سلباً على الوضع فيها، والنفط والموارد الأخرى فيها يجب أن تكون ملكاً لشعبها.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للاجئين والنازحين السوريين، وإلى زيادة المساعدات الإنسانية لسورية.