وداعاً لـ«اللصاقة».. والباركود بديل لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم … الجبان لـ«الوطن»: 35 ألف طالب يتخرج سنوياً في جامعة دمشق
| فادي بك الشريف
معاناة كبيرة يعيشها طلبة الجامعات في مرحلتي الإجازة والدراسات العليا بتأخّر منحهم شهادات ومصدّقات التخرج بحجة عدم توفّر «اللصاقة» من الشركة المتفق معها وذلك بسبب العقوبات الاقتصادية، ما يحرمهم من التقدّم إلى مسابقات التعيين والوظائف والمنح الدراسية ويفرض تعقيدات بيروقراطية بالانتساب إلى النقابات، وذلك فيما يخص شهادات بعض الكليات كالحقوق والهندسة الزراعية والكليات الطبية.
وقررت جامعة دمشق آلية إلكترونية جديدة لمعالجة هذه المشكلة التي كانت مستعصية وخارجة عن إرادتها، حيث كشف رئيس جامعة دمشق محمد أسامة الجبان في تصريح خاص لـ«الوطن» عن اعتماد الآلية الجديدة من مجلس الجامعة، وذلك لمعالجة مشكلة تأخر تصديق الوثائق، عبر باركود يتم ربطه بشكل إلكتروني للتحقق من صحة المستند.
وأكد الجبان أن القرار جاء نتيجة صعوبة الحصول على اللصاقة باعتبارها مستوردة، على أن يعتمد باركود مرمز لحماية المصدقات الجامعية بمستوى أمان أعلى، على أن يتم البدء اعتباراً من اليوم بتطبيق الباركود مع استنفاد كل اللصاقات المتبقية.
وكشف رئيس الجامعة أن الباركود يوفر نصف مليار ليرة سنوياً كتكاليف كبيرة كانت تتكبدها الجامعة لقاء مبالغ اللصاقة، معتبراً أن هذا الإجراء يسهم في حل المشكلة بشكل جذري ما ينعكس على تسريع إنجاز المصدقات التي يتجاوز عددها سنوياً بجامعة دمشق الـ35 ألف وثيقة من مصدقات وشهادات بإجمالي عدد الخريجين في كليات جامعة دمشق وفروعها في درعا والسويداء والقنيطرة.