شؤون محلية

مدير المحروقات: نحتاج إلى 27 شهراً للانتهاء من توزيع مازوت التدفئة ولا مازوت للمدارس! … محافظ القنيطرة: المدير الضعيف لا مكان له بيننا ولن نصادر أي دور لرؤساء الوحدات الإدارية

| القنيطرة – خالد خالد

أكد محافظ القنيطرة طوني عزيز حنا عدم مصادرة دور أي رئيس بلدية، فرئيس المجلس البلدي هو محافظ في وحدته الإدارية، مشدداً أنه على رؤساء البلديات وأعضاء مجلس المحافظة أن يأخذوا دورهم الكامل والعمل والتنسيق مع الجهات العامة لتقديم أفضل الخدمات اللازمة لمن انتخبهم.

وخلال جلسة مجلس المحافظة أمس أشار حنا إلى أن المدير الضعيف لن يكون له مكان بالمحافظة، موجهاً أعضاء المكتب التنفيذي بإعادة تقييم لجميع المديرين وإعداد مذكرة شاملة عن كل مديرية والصعوبات التي تواجه العمل من أجل حلها وتلافيها، مطالباً أعضاء مجلس المحافظة بالاحتفاظ بمداخلاتهم للجلسة القادمة وتباين الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل المحافظة لمعالجة المشاكل والطلبات التي قدمها الأعضاء.

وبيّنت مديرة كهرباء القنيطرة مريم داود أن مخصصات المحافظة من الكهرباء حالياً 20 ميغا واط يذهب منها 8 ميغا واط لتغذية قرى متاخمة للقنيطرة من ريف دمشق و4 ميغا واط لقرى من درعا، وهذه المناطق حصلت على موافقات وزارية، وصلاحية فصل الكهرباء عن هذه الخطوط من الوزارة، منوهة بأن حمولة الكهرباء زادت بنسبة 100 بالمئة، مضيفة: للأسف وبسبب برودة المحافظة فإن المواطن لا يكتفي بتشغيل (دفاية) كهرباء واحدة الأمر الذي يؤدي إلى احتراق مراكز التحويل وخروجها من الخدمة.

من جانبه كشف مدير فرع المحروقات سلمان مرشد عن تخصيص المحافظة بـ50 طلباً من المازوت الشهر الحالي، ويتم توزيعها وفق النسب المحددة من مجلس الوزراء، حيث تم تحديد 14 بالمئة من المخصصات للتدفئة «7,5 طلبات فقط» وهذه الكمية لا تكفي سوى 3500 بطاقة، مؤكداً أن عدد البطاقات المسجلة على المازوت على أرض المحافظة والتجمعات 96 ألف بطاقة ونحتاج إلى 27 شهراً لتوزيع مازوت التدفئة على المسجلين في ظل الكميات الحالية، علماً أن عدد العوائل التي حصلت على مازوت التدفئة 7 آلاف عائلة بنسبة 7,2 بالمئة.

وتابع: توزيع مازوت التدفئة للمدارس متوقف حالياً حيث لم يتم لحظ ذلك بالنسب الحالية، علماً أنه تمت مخاطبة الوزارة من أجل توزيع مازوت التدفئة على المدارس.

واعترف مدير الصحة صلاح عبيد بتعطل أجهزة الأسنان بالمراكز الصحية منذ 4 سنوات وتم تشكيل لجنة للكشف عليها لإعادة تأهيلها، عدا عن نقص الكوادر، لافتاً إلى أن تقنين الكهرباء في مراكز ريف دمشق يؤثر في عمل الأجهزة الطبية، ولتلافي ذلك قامت لمديرية بتركيب 3 منظومات للطاقة البديلة بـ3 مراكز صحية، وقيد التصديق حالياً لتركيب طاقة بديلة في 4 مراكز، كما يتم تأمين مستلزمات المراكز وعيادات الأسنان والمخابر.

وأوضح مدير النفايات الصلبة أنه تم التعاقد على صيانة 465 حاوية بكلفة مليار ليرة وتصنيع 200 حاوية جديدة بكلفة 600 مليون، مشيراً إلى مشكلة تعاني منها المديرية وذلك عندما يتم تشغيل الآليات الثقيلة أثناء انخفاض جهد البطاريات، حيث يظهر وميض عند مديرية التقانة بدمشق بعمل أجهزة Gps، وتتهم المديرية بالتلاعب بهذه الأجهزة ويتم الطلب بإرسال الآليات الثقيلة إلى دمشق للكشف على الـGps المركب على السيارة وبالتالي يتم صرف كامل حصة السيارة من المحروقات، والأجدى تدريب أحد المهندسين بالمحافظة للكشف على الآليات التي يشك بالتلاعب بأجهزتها.

و طرح عضو مجلس المحافظة بسام الشرعبي وجود أزمة ثقة بين المواطن والوحدات الإدارية ووجود ترهل إداري وتكلس وظيفي بالمديريات، مشيراً إلى أن هناك مديرين غير قادرين على إدارة المديرية وتطوير العمل وقيام أشخاص «بالخفاء» بإدارة المدير والمديرية عدا عن عدم التزام الموظفين بالدوام وخاصة بالمراكز الصحية وقطاعات حيوية مهمة، مطالباً مدير المحروقات بتقرير كامل عن توزيع مازوت التدفئة على أرض المحافظة والتجمعات وعدد البطاقات المسجلة على المادة وعدد طلبات المازوت المخصصة للتدفئة وعدد العوائل التي حصلت على المادة في القنيطرة والتجمعات ونسبة التوزيع العامة وواقع الغاز وسبب تأخر الرسائل!؟

وانتقد أعضاء المجلس غياب عدد من المديرين عن جلسات المجلس والتي تعقد مرة كل شهرين تهرباً من الإجابة على الطروحات، حتى إن هناك مديرين تكرر غيابهم وبعضهم لم يحضر أي جلسة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن