أكدت صحيفة «إسرائيل هيوم»، أن كيان الاحتلال الإسرائيلي لم ينتصر على حزب اللـه بعد، وأنّ الأمر لم ينته.
وأشارت مراسلة الشؤون العسكرية في الصحيفة لـ«القناة 12» الإسرائيلية، إلى أن ذلك يتحدّث عنه «المستوطنون في الشمال، والجنود الذين يحاربون في جنوب لبنان، وحتى سكان تل أبيب الذين دخلوا أمس إلى الأماكن المحصّنة».
وعقّبت «القناة 12» على ذلك بالقول، وفق قناة «الميادين»: إنه «لا شك بأن إنجازات إسرائيل تنخفض، مع مرور الوقت، في حين أن إنجازات حزب اللـه ترتفع»، مضيفةً إن ذلك «يعدّ معادلة فيزيائية في الحرب، وأمراً معروفاً».
بدوره قال المستشار الإستراتيجي، باراك ساري، لـ«القناة 12»: إن «حزب اللـه يتجه نحو حرب استنزاف لوقت طويل جداً»، وإنّ «إسرائيل أقل قدرة على الحرب من حزب الله، لأنها تطمع للعودة إلى الوضع الطبيعي وترميم الاقتصاد والمجتمع».
وفي السياق ذاته، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب اللـه «قادر على إطلاق رشقات من 200 صاروخ وأكثر كل يوم باتجاه إسرائيل».
وأول من أمس أقرّ الإعلام الإسرائيلي، بأن حزب اللـه لا يزال يحتفظ بقدرته الصاروخية، ومئات آلاف المستوطنين في الشمال يشعرون بذلك، والأضرار تتزايد.
من جهته، اعترف رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) السابق، عاموس مالكا، بأن كيان الاحتلال لا يمكنه إزالة تهديد صواريخ حزب اللـه «بالقتال حتى نفادها»، لأن حزب اللـه لديه القدرة على إطلاق 100 صاروخ يومياً لأشهر طويلة، مردفاً: «لذلك يحتاج الأمر إلى تسوية».
وفي خضمّ ذلك، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى واقع المستوطنات الشمالية وسط استمرار النيران وتوسيعها من جانب حزب الله، متحدثاً عن عدم استعداد المستوطنين للعودة إلى منازلهم.