تعيينات إدارته تتكشف تباعاً.. ماسك وروبيو وهيغسيت أبرزها … ترامب يعود للبيت الأبيض ويعد بانتقال سلس للسلطة
| وكالات
عاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى واشنطن مرة أخرى، للقاء الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض وأعضاء الكونغرس من الحزب الجمهوري، وأكد خلال لقاء في البيت الأبيض مع الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن أن العملية الانتقالية ستكون «أسلس ما يمكن».
وقال الرئيس المنتخب بعد مصافحة بايدن في المكتب البيضاوي: «السياسة صعبة وليست عالماً جميلاً، لكن العالم جميل اليوم، وأنا أقدّر ذلك خير تقدير».
بايدن من جهته قال لترامب في بداية اجتماعهما: «مرحباً بك مرة أخرى»، واعداً من جانبه بانتقال سلس للسلطة وبذل كل ما في وسعه «للتأكد من أنك (ترامب) مرتاح».
رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون قال: إن الجمهوريين مستعدون لتنفيذ ما سماها أجندة ترامب وهي «أميركا أولاً».
وأعلن ترامب أنه اختار الجمهوري جون راتكليف، الحليف المقرب الذي كان مديراً للاستخبارات الوطنية في نهاية ولايته الأولى، ليكون مديراً لوكالة المخابرات المركزية الأميركية.
راتكليف الذي كان حصل عام 2020 على لقب أفضل جاسوس بالبلاد، كان تولى منصب الرئيس المشارك لمركز الأمن الأميركي، وهو مركز أبحاث يدافع عن مواقف ترامب، حيث قدم المشورة للرئيس الجمهوري السابق بشأن سياسة الأمن القومي خلال حملته الانتخابية لعام 2024.
وبدأت ملامح فريق العمل الذي سيشكل أركان إدارة الرئيس الأميركي المنتخب بالظهور مع إعلان ترامب أسماء مرشحيه للمناصب الكبرى في انتظار التنصيب الرسمي، حيث سيقود إيلون ماسك مع فيفيك راماسوامي «وزارة كفاءة الحكومة» الجديدة، فيما سيتولى ماركو روبيو منصب وزير الخارجية، وبيت هيغسيت منصب وزير للدفاع وهو شخصية عسكرية سابقة ويعمل حالياً كمذيع في شبكة فوكس نيوز.
بالتزامن انتخب الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي، السناتور جون ثون، لمنصب زعيم الأغلبية في المجلس للعامين المقبلين ليحل محل ميتش ماكونيل الذي سيتنحى في كانون الثاني المقبل.
وفي وقت سابق أمس كان تحدث ترامب عن فرضية ترشحه للرئاسة الأميركية لولاية ثالثة رغم أن الدستور يمنعه من ذلك.
وخلال خطاب ألقاه أمام أعضاء من الحزب الجمهوري في واشنطن قال ترامب ضاحكاً: «أظن أنني لن أترشح إلا إذا اعتبرتم أنني جيّد ولا بد إذاً من التفكير في شيء آخر»، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
يشار إلى أنه وفقاً للتعديل 22 لدستور الولايات المتحدة، فإنه يحظر على أي شخص أن يخدم أكثر من فترتين كرئيس.