تعيين كارولين ليفيت متحدثة باسم البيت الأبيض … ترامب ينشئ «مجلساً وطنياً» بهدف الهيمنة على قطاع الطاقة في العالم
| وكالات
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، تعيين كارولين ليفيت، المتحدثة باسم حملته الانتخابية، في منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض، كما أعلن إنشاء «مجلس وطني» بهدف هيمنة واشنطن على الطاقة في العالم وعيّن دوغ بورغوم رئيساً له.
وقال ترامب في بيان، وفق وسائل إعلام أميركية: «قدمت كارولين ليفيت أداء استثنائياً كسكرتيرة صحفية وطنية في حملتي التاريخية، ويسعدني أن أعلن أنها ستتولى منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض. كارولين ذكية وحازمة وأثبتت أنها فاعلة للغاية»، وتبلغ ليفيت من العمر 27 عاماً، ما يجعلها واحدة من أصغر المتحدثين في تاريخ البيت الأبيض، وعملت ليفيت سكرتيرة صحفية لحملة ترامب.
وخلال ولاية ترامب الأولى، شغلت ليفيت منصب مساعدة للسكرتير الصحفي، قبل أن تخوض انتخابات مجلس النواب عن ولايتها نيوهامبشير عام 2022 من دون أن تحقق نجاحاً، كما عملت مديرة اتصالات للنائبة إليس ستيفانيك، التي رشحها ترامب مؤخراً لمنصب مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
في السياق، أعلن ترامب إنشاء «مجلس وطني للطاقة» مهمته «الإشراف على المسار نحو هيمنة الولايات المتحدة على الطاقة»، وعين حاكم نورث داكوتا دوغ بورغوم رئيساً له، جاء ذلك، بعدما اختار ترامب أيضاً بورغوم الخميس الماضي لتولي حقيبة الداخلية.
وحسب بيان أصدره ترامب، وأورده موقع «روسيا اليوم»، فإن مهمة المجلس الوطني للطاقة ستكون «تقليل الإجراءات الإدارية، وتعزيز استثمارات القطاع الخاص والتركيز على الابتكار بدلاً من اللوائح التنظيمية الطويلة المدى غير الضرورية على الإطلاق».
وأضاف البيان إنه «مع هيمنة الولايات المتحدة على الطاقة، سنخفض التضخم، ونفوز في سباق أسلحة الذكاء الاصطناعي ضد الصين وغيرها، ونعزز القوة الدبلوماسية الأميركية، وننهي الحروب في كل أنحاء العالم».
ويثير هذا الدور المزدوج قلق منظمات حماية البيئة التي تخشى من أن ينفتح بورغوم، المعروف بقربه من فاعلين في قطاع النفط والغاز، على التنقيب في الأراضي التي تتولى وزارة الداخلية المسؤولية عنها، مثل المتنزهات الوطنية، وبورغوم الذي يشغل منصب حاكم داكوتا منذ 2016، كان قد ترشح في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، لكنه سرعان ما انسحب ليدعم ترامب، وكان مرشحاً محتملاً لمنصب نائب الرئيس.
وذكر اسمه أيضاً من بين المرشحين المحتملين لوزارة الطاقة، قبل أن ينتهي الأمر باختياره لتولي وزارة الداخلية ورئاسة المجلس الوطني الذي سيقدم تقاريره مباشرة إلى البيت الأبيض ولا يتطلب تعيينه على رأسه موافقة مجلس الشيوخ.