مقتل 5 مسلحين من «قسد» بهجوم لداعش غربي الرقة … الجيش يستهدف بكثافة نيرانه مواقع لـ«النصرة» في أرياف حماة وإدلب واللاذقية وحلب
| حماة – محمد أحمد خبازي – دمشق- الوطن- وكالات
دك الجيش العربي السوري أمس بقصف مدفعي مكثف مواقع تنظيم جبهة النصرة الإرهابية وحلفائه في ريفي حماة وإدلب، في حين قتل خمسة مسلحين من ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» جراء هجوم مسلح جديد شنّته خلايا تنظيم داعش على نقطة لهم غربي الرقة.
وبيَّن مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة، دكت بالمدفعية الثقيلة مواقع للإرهابيين في السرمانية والعنكاوي بسهل الغاب الشمالي الغربي، في حين دكت الوحدات العسكرية العاملة بريف إدلب، مواقع للإرهابيين في كنصفرة ومنطف والرويحة وفليفل بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. وأوضح المصدر أن استهدافات الجيش لمواقع الإرهابيين أسفرت عن تدمير العديد منها، لافتاً إلى أن نيران الجيش التي طالت تلك المواقع، كانت رداً على اعتداء مجموعات إرهابية مما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي يقودها «النصرة»، على نقاط عسكرية بقذائف صاروخية بمحاور ريف إدلب الجنوبي اقتصرت أضرارها على الماديات.
كما قصف الجيش محاور الإرهابيين في جبلي التركمان وكبانة بريف اللاذقية الشمالي، وفق مصادر إعلامية معارضة ذكرت أن الجيش استهدف أيضاً الإرهابيين في قرى كفرتعال وكفرعمة ومحيط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
وفي البادية الشرقية، استهدف الطيران المروحي السوري، والحربي السوري والروسي المشترك بغارات مكثفة، مواقع للدواعش ونقاط انتشارهم في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.
وبيَّن مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الصواريخ والغارات طالت كهوفاً جعلها الدواعش مخابئ لهم وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد منهم بتدمير تلك المواقع.
من جهة ثانية، ذكرت وكالة «الأناضول» أن وزارة الدفاع في الإدارة التركية، أعلنت تحييد 3 مسلحين من ميليشيات «وحدات حماية الشعب» الكردية التابعة لـ»قسد» في شمال سورية.
في الأثناء ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أن خمسة مسلحين من «قسد» قُتلوا وأُصيب آخرون من جراء هجوم مسلح جديد شنّته خلايا تنظيم داعش على نقطة تابعة لهم غربي الرقة.
وفي سياق آخر، سيّرت قوات الاحتلال الأميركية دورية عسكرية استطلاعية تجولت في بلدة ذيبان وقرية الحوايج والطريق العام، لرصد ومتابعة التحركات في المنطقة، بحسب مصادر إعلامية معارضة ذكرت أنه وتزامنا مع الدورية شهدت مدينة الشحيل وبلدة ذيبان وقرية الحوايج حالة استنفار من قبل «قسد» المدعومة من الاحتلال.