أكد من حلب أولويات العمل هي تعزيز الأمن والأمان … الرحمون: الإجراءات في جديدة يابوس تسهل قدوم ومغادرة المواطنين
| الوطن
أعلن وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون أن الهدف من التعليمات الأخيرة الخاصة بالسماح للسيارات العامة والخاصة التي تنقل الركاب من الوصول إلى الحفرة الناجمة عن الاعتداء الإسرائيلي بالقرب من معبر المصنع اللبناني، هو تسهيل قدوم ومغادرة المواطنين عبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان، مشيراً إلى أن التعليمات وضعت موضع التنفيذ منذ أمس الأول.
وأصدرت وزارة الداخلية أمس الأول تعميماً تضمن أنه نظراً للوضع الراهن في معبر جديدة يابوس وتسهيلاً للمسافرين وبالتنسيق ما بين إدارة الهجرة والجوازات ومديرية الجمارك العامة تم السماح للسيارات العامة والخاصة التي تنقل الركاب من الوصول إلى نقطة العدوان الإسرائيلي في القدوم والمغادرة، على أن تخضع جميع السيارات في المغادرة والعودة للتدقيق لدى الجمارك والهجرة.
وتضمنت التعليمات أيضاً أنه تمنح جميع السيارات المغادرة ورقة سماح بالمغادرة من الجمارك وتدقق أصولاً من قبل عناصر الهجرة والجوازات عند حاجز المغادرة.
وفي تصريح له أمس أشار الرحمون إلى أنه تم في هذه الإجراءات السماح لجميع السيارات بالقدوم والمغادرة سواء كانت خاصة أم عامة وبإيصال راكب باتجاه لبنان أو إحضار راكب من لبنان، لافتاً إلى أنه سابقاً لوحظ أنه يتم السماح لبعض السيارات بالوصول إلى الحفرة مكان الاعتداء من دون أخرى.
وعن آلية التنسيق بين الجمارك والهجرة على الحدود في هذا الموضوع بين الرحمون أنه هناك دائماً تنسيق بينهما في كل المعابر الحدودية، وبالتالي فإن الجمارك تمنح السيارة ورقة تضم السماح بالمغادرة وأن حاجز المغادرة والقدوم التابع للهجرة يدقق بأن السيارة حصلت على المغادرة من الجمارك لكونه الحاجز الأخير وكذلك الأمر بالنسبة للأشخاص المغادرين.
وفي موضوع آخر أكد الرحمون خلال لقائه الكوادر الإدارية والطبية وضباط وعناصر عدد من الوحدات الشرطية في مشفى الشرطة وقسم الشهباء، وضباط الشرطة في فرع الأمن الجنائي في حلب أن أولويات العمل هي تعزيز الأمن والأمان ومكافحة الجريمة من خلال الجهوزية التامة لملاحقة المخالفين، وتلبية احتياجات المواطنين في تعزيز الأمن وبث الطمأنينة من خلال انتشار الدوريات وتطبيق الأنظمة والقوانين.
وأوضح الرحمون في تصريح للصحفيين أن الجولة في حلب شملت عدداً من مشاريع قوى الأمن الداخلي التي طالها الإرهاب، ويتم إعادة تأهيلها، لافتاً إلى رمزية سجن حلب المركزي الذي دحر الإرهاب بعد حصار طويل، واستشهد فيه العديد من الضباط والعناصر دفاعاً عن تراب الوطن، مبيناً أنه سيتم وضع المبنى في الخدمة منتصف العام القادم، مشيراً إلى أهمية مشفى الشرطة الذي يقدم الكثير من الخدمات الطبية النوعية لقوى الأمن الداخلي، ويضم التجهيزات والتقنيات الحديثة.