سورية

أطلق معركة جمرك درعا القديم.. والإرهابيون يعتدون على محطة الكهرباء في خربة غزالة … الجيش يسيطر على عدد من القرى والنقاط الحاكمة بمحيط كنسبا

| الوطن – وكالات

بينما واصلت وحدات من الجيش العربي الجيش العربي السوري والقوى الرديفة دحرها للتنظيمات الإرهابية والمسلحة من الأماكن التي بقيت فيها بريف اللاذقية الشمالي، شنت وحدات أخرى حملة عسكرية في جنوب البلاد لاستعادة معبر حدودي مع الأردن.
وذكرت مواقع إلكترونية معارضة أن الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة «شنوا الجمعة، هجوماً عسكرياً مُباغتاً في درعا البلد، بهدف السيطرة على جمرك درعا القديم».
وأوضحت المصادر أن وحدات الجيش بدأت هجومها في السادسة صباحاً، بقصف وتمهيد مدفعي وصاروخي مُكثف»، بمؤازرة الطيران الروسي الذي استهدف مواقع للمسلحين في محيط جمرك درعا القديم ودرعا البلد.
من جهتها نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري: أن «عمليات الجيش في إطار الحرب على الإرهاب أسفرت عن تدمير بؤر ومقرات وآليات للتنظيمات الإرهابية في حي البجابجة والطرف الغربي لحي المنشية ومحيط كتيبة الدفاع الجوي والجمرك القديم وحارة البدو وحي الكرك ووادي الزيدي بمنطقة درعا البلد».
وقامت التنظيمات المسلحة بالاعتداء على محطة تحويل الكهرباء في بلدة خربة غزالة المغذية لمدينة درعا بالتيار الكهربائي، وأشار مصدر في المحافظة وفق ما نقلت «سانا» إلى أن الاعتداء على المحطة تسبب بقطع التيار الكهربائي عن مدينة درعا.
إلى ذلك لفت المصدر العسكري إلى «سقوط معظم أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب في عملية محكمة لوحدة من الجيش على تجمعاتهم في بلدة النعيمة»، شرق مدينة درعا بنحو 4 كم.
كما نفذت وحدات من الجيش عمليات نوعية على أوكار مسلحي تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وذلك بريف السويداء الشمالي الشرقي، وأفاد مصدر عسكري وفق «سانا»، بأن العمليات حققت أهدافها بدقة حيث أسفرت عن، «تدمير تجمع لمسلحي داعش في قرية رجم الدولة وسيارة بما فيها في قرية القصر»، على أطراف البادية السورية.
وفي ريف دمشق ذكرت مواقع الكترونية معارضة، أن التنظيمات المسلحة صدت محاولة تسلل لداعش، بالقلمون الشرقي، سقط خلالها عدد من القتلى في صفوف التنظيم.
وقالت المصادر: إن التنظيم «حاول التسلل عبر جبال البترا في القلمون الشرقي، محاولاً الوصول إلى الغوطة، لكن جيش الإسلام رصد المحاولة، وصدها، وقتل نحو عشرة عناصر من داعش».
ويقدر عدد عناصر التنظيم في القلمون (الشرقي والغربي) بنحو 800 مسلح فقط، في حين يصل عدد عناصر باقي التنظيمات المسلحة بما فيها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي إلى ما لا يقل عن 9 آلاف.
غرباً نقلت «سانا»، عن مصدر عسكري: «أن وحدات من الجيش قضت خلال عمليات مكثفة على آخر تجمعات الإرهابيين في قرية آرة ورويسة خندق البلاط ورويسة جرد الشوك ورويسة حريقة سليمان وجبل السويدية ورويسة قطيلبة حوكة وقرية كفرتة والمرتفع 454 والنقطة 846 والنقطة 515»، شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 55 كم.
وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن «تدمير العديد من أوكار الإرهابيين وآلياتهم قبل أن يفر العديد منهم إلى المناطق القريبة من الحدود السورية التركية».
وبين المصدر أن «وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري قامت بتفكيك العبوات الناسفة التي خلفها الإرهابيون لإعاقة تقدم الجيش.
وفي شرق البلاد دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً وتحركات لمسلحي داعش في ضربات مكثفة نفذتها خلال الساعات الماضية على تجمعاتهم في دير الزور وريفها الشرقي.
وذكر مصدر ميداني وفق ما نقلت «سانا»، «أن الضربات تم تنفيذها بناء على معلومات دقيقة عن تجمعات وتحركات مسلحي التنظيم في أحياء الرشدية والحويقة والحميدية والمطار القديم ودوار المعامل ومحيط حي الرصافة بمدينة دير الزور وفي قرية المريعية بريفها الشرقي.
وبين المصدر أن العمليات أسفرت عن «إيقاع خسائر محققة بالأفراد والعتاد الحربي بين مسلحي داعش وتدمير أسلحة وذخيرة متنوعة كانت بحوزتهم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن