«الجهاد» زَفَّتْ 9 من كوادرها المدنيين في دمشق شهداء جراء العدوان الإسرائيلي الخميس … السنداوي لـ«الوطن»: العدوان طال منزل شلح السابق بالمزة ومركز يافا الإغاثي في قدسيا
| منذر عيد
أكدت حركة الجهاد الإسلامي أمس الأحد، أن جرائم العدو الصهيوني والتي كان آخرها استهداف مكاتب الحركة وعدداً من البيوت السكنية، في دمشق، يوم الخميس الماضي وأدى إلى ارتقاء 9 شهداء من قيادييها وكوادرها، لن تزيد الحركة إلا عزيمة وصلابة في التمسك بنهج المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» قال ممثل الحركة في سورية إسماعيل السنداوي: «العدوان الصهيوني الغاشم على مكتب الأمين العام السابق رمضان شلح، ومقر إقامته في المزة ومركز يافا في قدسيا، والذي أدى إلى استشهاد عضو المكتب السياسي في الحركة مسؤول الدائرة الثقافية عبد العزيز الميناوي، ومسؤول العلاقات العربية رسمي أبو عيسى، دليل واضح بأن العدوان يستهدف الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده ومحاولة يائسة من رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو للضغط على المقاومة للخضوع لشروط وقف إطلاق النار في غزة ولبنان».
وأوضح السنداوي أن العدو استهدف مركز يافا في قدسيا، حيث إن للمركز دور في العمل الإغاثي، والشبيبة والعمل الكشفي، مشيراً إلى أن القصف الذي أدى إلى أضرار كبيرة في بيوت السكان المدنيين واستشهاد أطفال من جوار المكتب، وإلى اشتعال النيران في بيوت المدنيين هدفه أيضاً تأليب الحاضنة الجماهيرية في سورية ضد فصائل المقاومة.
وبين السنداوي أنه كان للشهيد عبد العزيز الميناوي دور بارز في المقاومة الفلسطينية واعتقل عام 1970 وأطلق سراحه في عملية تبادل الأسرى عام 1985 وكان مسؤولاً عن مجلة المجاهد.
وتابع السنداوي أن الشهداء السبعة الآخرين، هم: وسيم مروان (1985)، ومهند جميل موسى (1982)، والمؤيد بالله عمر (1998)، والطبيب عز الدين هشام القططي (2001)، وعلي حسين قبلان (1980)، ومحمد ماهر محمود الدسوقي (1991)، وسليم ناصر الغوري (1980).
وأوضح أن موكب تشييع الشهداء سينطلق من أمام مشفى المجتهد في دمشق، في تمام الساعة الثالثة عصر اليوم الإثنين، ومنه إلى جامع البشير في مدخل مخيم اليرموك، حيث ستقام صلاة العصر وصلاة الجنازة على أرواحهم الطاهرة، وسيتم الدفن في مقبرة اليرموك الجديدة، بعد مرور موكب التشييع عبر شارع اليرموك، وسيقام مجلس التبريك يومي الثلاثاء والأربعاء، في صالة الأكرم، بين أذاني صلاتي العصر والعشاء.