أدانت فنزويلا بشدة أمس، العدوان الجوي الذي ارتكبه الكيان الصهيوني على مبان سكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا بريفها والذي أثر في هياكل المباني الحكومية والبعثات الدبلوماسية في المنطقة، مجددة دعوتها إلى جميع الجهات الدولية الفاعلة للاتفاق على إجراءات مشتركة يمكن أن توقف هذه الاعتداءات الحربية على الفور.
وأشارت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان لها وفقاً لوكالة «سانا» إلى أن هذا العدوان أثر في الهياكل الحكومية والبعثات الدبلوماسية، بما في ذلك المنطقة التي يقع فيها المقر الرسمي لسفير جمهورية فنزويلا البوليفارية المعتمد في دمشق، ما تسبب بأضرار مادية.
ولفتت الوزارة إلى أن هذا العدوان الإرهابي الجديد يضيف حدثاً آخر لانتهاك إسرائيل المنهجي لسيادة البلدين، ويعتبر تهديداً للسلام والأمن الإقليميين والعالميين.
وقالت: إن «فنزويلا تدين أمام المجتمع الدولي خرق الكيان الصهيوني للقانون الدولي وحقوق الإنسان ضد الشعوب ذات السيادة، وتكرر الدعوة إلى جميع الجهات الدولية الفاعلة للاتفاق على إجراءات مشتركة يمكن أن توقف هذه الاعتداءات الحربية على الفور».
وشددت الخارجية الفنزويلية على أن الحكومة البوليفارية تكره ممارسة الإرهاب بكل مظاهره، لأنه يشكل أحد أخطر التهديدات للسلام والأمن في العالم.
وأعربت في ختام بيانها عن التضامن مع شعب وحكومة سورية الشقيقة، وعن التعازي لأسر الضحايا والشفاء العاجل للجرحى.
وأدى العدوان الجوي الذي ارتكبه الكيان الصهيوني على مبان سكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا بريفها الخميس الماضي، إلى استشهاد 15 شخصاً وإصابة 16 شخصاً آخرين، بينهم نساء وأطفال.