بحث ونصير زاده قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة وتعزيز التعاون بين البلدين … الرئيس الأسد: الإرهاب يهدد شعوب العالم والقضاء عليه مسؤولية إقليمية ودولية
| وكالات
أكد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله أمس وزير الدفاع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية العميد عزيز نصير زاده والوفد المرافق له، أن القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية لأن أخطاره تهدد شعوب العالم كلها.
ووفق البيان الرئاسي فقد بحث الرئيس الأسد مع نصير زاده أمس، قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، وتعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها.
وفي وقت سابق أمس التقى نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة-وزير الدفاع العماد علي محمود عباس نظيره الإيراني عزيز نصير زاده، وبحث الجانبان التنسيق والتعاون القائم بين الجيشين الصديقين لاسيما في محاربة الإرهاب وتنظيماته بكل أشكالها وتبادل المعلومات بهذا الشأن.
وجرت مراسم الاستقبال في مبنى وزارة الدفاع وبعد أن عزف النشيد الوطني للبلدين الصديقين استعرض الوزيران حرس الشرف ثم جرت مباحثات ثنائية بين الجانبين تم خلالها استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة والتطورات الحاصلة وآفاق التعاون المشترك.
وفي الإطار ذاته التقى رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة العماد عبد الكريم محمود إبراهيم وزير الدفاع الإيراني والوفد المرافق له وعقد الجانبان مباحثات تناولت تطوير جوانب التعاون بين جيشي البلدين، لاسيما في مجال التدريب وتبادل الخبرات في مكافحة الإرهاب.
وكالة «مهر» الإيرانية أفادت بأن وزير الدفاع الإيراني التقى أيضاً رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء كفاح ملحم، وتم التأكيد خلال اللقاء حسب الوكالة على تعزيز التفاعلات بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة في مجال الدفاع والأمن، بهدف القضاء على الإرهاب ومواصلة التعاون في توسيع السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد زاده الدعم الاستراتيجي الذي تقدمه إيران لسورية في مكافحة الإرهاب وتوسيع السلام والاستقرار في المنطقة، كما شدد على استمرار دعم إيران لمحور المقاومة وسورية حكومة وشعباً.
بدوره أشاد ملحم بالموقف المشرف لقائد الثورة الإسلامية في دعم المقاومة، واعتبره مصدر قوة لأبناء المنطقة.
وفي تصريحات له لدى وصوله إلى دمشق أول أمس، على رأس وفد أمني، شدد وزير الدفاع الإيراني، على مكانة سورية المهمة في السياسة الخارجية الإيرانية، مؤكداً أنه لديها تاريخ عريق وتجربة عميقة مع مكافحة الإرهاب وهي داعم أساسي في محور المقاومة، وقال: «جئنا إلى دمشق بناء على دعوة من وزير الدفاع السوري وسيكون لدينا لقاءات مع المسؤولين السياسيين والعسكريين لنتباحث في عدة مسائل مشتركة بين الدولتين، وخاصة في مجال الدفاع والأمن بما يهدف إلى توسيع التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين».