في دوري شباب الممتاز لكرة القدم … الجهاد وأهلي حلب في صدارة مرحلة الذهاب
| ناصر النجار
أنهى دوري شباب الممتاز لكرة القدم مرحلة الذهاب بمشاركة أربعة عشر فريقاً، وقد تصدر ترتيب الفرق كل من الجهاد في المجموعة الأولى وأهلي حلب في المجموعة الثانية.
وكان اتحاد كرة القدم وزع الأندية المشاركة بالقرعة الموجهة إلى مجموعتين حسب التوزع الجغرافي، فضمت المجموعة الجنوبية فرق الجيش والشرطة والوحدة والكرامة والوثبة والوافدين الجديدين الجهاد والفرات اللذين صعدا عوضاً عن فريقي الساحل والجزيرة.
وضمت فرق المجموعة الشمالية أهلي حلب والحرية والطليعة والنواعير وحطين وتشرين وجبلة.
الملاحظ في مرحلة الذهاب انخفاض مستوى بعض الفرق التي كانت أفضل في الموسم الماضي، كالحرية بطل الدوري الذي تأخر إلى مواقع الهبوط، وكذلك فريق الوحدة، ومثله النواعير وتشرين وكان الفرات ضيف شرف على الدوري حتى الآن.
المفاجأة السارة تمثلت بفريق الجهاد الذي كسب الرهان من أول موسم له في الدوري الممتاز فحاز على صدارة مجموعته.
الجهاد بطل
في المجموعة الجنوبية كانت الصدارة للجهاد يلاحقه الجيش، وفي المركز الثالث تتنافس فرق الكرامة والشرطة والوثبة بالرصيد نفسه ويفرق بينها الأهداف، وفي المركزين الأخيرين الوحدة والفرات وقد خسرا مع كل الفرق.
الجهاد فاز على الفرات 5/1 وعلى الشرطة 1/صفر، وعلى الجيش 3/1 وعلى الوثبة بالنتيجة ذاتها وعلى الوحدة 3/صفر، وخسر أمام الكرامة بهدف وحيد وله «15» نقطة.
الجيش فاز على الكرامة 1/صفر، وعلى الشرطة 2/1، وعلى الوحدة 2/صفر، وعلى الفرات 2/1 وتعادل مع الوثبة بلا أهداف وخسر أمام الجهاد 1/3، وله «13» نقطة.
الوثبة والكرامة والشرطة حقق عشر نقاط ويتأخر فريق عن الآخر بفرق الأهداف.
أولها الوثبة «+5» فاز على الوحدة 2/1، وعلى الفرات 6/صفر، وعلى الكرامة 2/1، وتراجعت بعدها نتائجه ليخسر أمام الشرطة صفر/1، وأمام الجهاد 1/3، ويتعادل مع الجيش بلا أهداف.
ثانيها الكرامة «+3» فاز على الجهاد 1/صفر، وعلى الوحدة 2/1، وعلى الفرات 3/صفر، وتعادل مع الشرطة بلا أهداف، وخسر أمام الجيش صفر/1، وأمام الوثبة 1/2.
ثالثها الشرطة «+2» فاز على الوثبة 1/صفر، وعلى الوحدة 2/1، وعلى الفرات 3/1، وتعادل مع الكرامة سلباً، وخسر أمام الجهاد صفر/1، وأمام الجيش 1/2.
الوحدة بالمركز السادس وله ثلاث نقاط من فوزه على الفرات « ٢ / ١ » وأخيراً الفرات وقد خسر جميع مبارياته.
أهلي حلب بطل
فرق المجموعة الشمالية تصدرها أهلي حلب وابتعد بالمنافسة عن أقرب مطارديه، واللافت في هذه المجموعة أن ثلاثة فرق لم تتعرض للخسارة وهي أهلي حلب والطليعة وحطين، لكن الأخيرين غرقا في بحر التعادل، وفريق النواعير لم يحقق أي فوز وفوز الحرية الوحيد جاء على حساب النواعير الأخير.
أكثر الفرق تأثراً بغياب اللاعبين كان أهلي حلب، والعديد من الفرق غاب عنها بعض اللاعبين المهمين بسبب مشاركتهم مع منتخبي الشباب والناشئين، وهذا ينسحب على المجموعتين الشمالية والجنوبية معاً.
أهلي حلب تصدر فرق مجموعته بـ«14» نقطة، ففاز على النواعير 4/صفر، وعلى الحرية 1/صفر، وعلى تشرين 4/صفر، وعلى جبلة 3/1، وتعادل بلا أهداف مع حطين والطليعة.
وفي المجموعة الجنوبية تساوت ثلاثة فرق على المركز الثاني برصيد عشر نقاط وهي: الطليعة وجبلة وحطين، أولها الطليعة «+4» فاز على الحرية 4/1، وعلى تشرين 2/1، وتعادل سلباً مع النواعير ومع أهلي حلب ومع جبلة وحطين 1/1.
ثانيها جبلة «+2» فاز على النواعير 4/3 ، وعلى الحرية 1/صفر، وعلى تشرين 3/صفر، وتعادل مع الطليعة 1/1، وخسر أمام أهلي حلب 1/3، وأمام حطين صفر/1.
ثالثها حطين «+2» فاز على جبلة 1/صفر، وعلى الحرية 1/صفر، وتعادل مع أهلي حلب والنواعير بلا أهداف، ومع تشرين والطليعة بهدف لهدف.
في المركز الخامس فريق تشرين وله خمس نقاط من فوزه على النواعير 2/1، وتعادله مع حطين 1/1، ومع الحرية بلا أهداف، وخسارته أمام أهلي حلب صفر/4، وأمام الطليعة 1/2، وأمام جبلة صفر/3.
سادس الترتيب الحرية وله أربع نقاط من فوزه على النواعير 2/1، وتعادله مع تشرين بلا أهداف وخسارته أمام أهلي حلب، وجبلة وحطين صفر/1، وأمام الطليعة 1/4.
النواعير في المركز الأخير من تعادله مع الطليعة وحطين بلا أهداف وله من هذين التعادلين نقطتان، وخسر أمام أهلي حلب صفر/4، وأمام جبلة 3/4، وأمام تشرين والحرية 1/2.
أرقام من الذهاب
الجهاد أكثر الفرق فوزاً وحققه خمس مرات ثم الجيش وأهلي حلب أربع مرات، والكرامة والشرطة والوثبة وجبلة ثلاث مرات، وفرق الوحدة والفرات والنواعير لم تحقق أي فوز.
الفرات خسر ست مرات يليه الوحدة وتعرض للخسارة في خمس مباريات ثم الحرية والنواعير أربع مرات.
التعادل في المجموعة الجنوبية وقع مرتين من أصل 21 مباراة، بينما كان التعادل في المجموعة الشمالية في ثماني مباريات من أصل 21 مباراة، وأكثر الفرق حققت التعادل هي حطين والطليعة بواقع أربع مباريات لكل فريق.
سجلت مباريات المجموعة الجنوبية ٥٧ هدفاً، بينما سجلت مباريات المجموعة الشمالية 44 هدفاًن أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف الجهاد 15 هدفاً ثم أهلي حلب 12 هدفاً والوثبة 11 هدفاً وجبلة عشرة أهداف، وأقلها الفرق تسجيلاً للأهداف الحرية وله هدفان ثم الفرات ثلاثة أهداف.
أكبر النتائج فاز فيها الجهاد على الفرات 5/1، والوثبة على الفرات 6/صفر، وجبلة على النواعير 4/3.
هدافو الدوري
يتصدر قائمة الهدافين زيد الخلف «الجهاد»، وأحمد خليل «جبلة»، ولكل منهما أربعة أهداف وسجل ثلاثة أهداف كل من: همام مندو «الكرامة»، لؤي دهنة «الطليعة»، وعيد عجل «الجيش» وسامر مصطفى «الوثبة».
العقوبات الانضباطية
في جبلة خرج بالحمراء اللاعبان علي نجيمة وإبراهيم أرناؤوط فتم توقيفهما مباراة مع غرامة عشرين ألف ليرة سورية لكل منهما.
في تشرين تم إيقاف الإداري أحمد حموش ثلاث مباريات مع غرامة مئة ألف ليرة لسلوكه سلوكاً شائناً باللفظ تجاه الحكم، وتم ايقاف مدير الفرق كرم محفوض ثلاث مباريات وغرامة مئة ألف ليرة لشتم الحكم، وإيقاف اللاعب عبد الحميد العلي مباراة وغرامة عشرين ألفاً لخروجه بالبطاقة الحمراء، وتم فرض غرامة مئة ألف ليرة بحق الفريق لتأخره بتسليم اللوائح الرسمية في اللقاء مع تشرين.
وتم توثيق لاعب أهلي حلب حمزة أسد الله عزيزة مباراة مع غرامة عشرين ألف ليرة لخروجه بالحمراء في حطين عوقب الإداري أحمد حسين طور واللاعب خالد فران بالتوقيف لمباراة واحدة مع غرامة عشرين ألف ليرة سورية لكل منهما.
العقوبة الأكبر كانت لمدرب حراس فريق شباب الكرامة حمزة المصري، حيث عوقب بالإيقاف لست مباريات مع غرامة مئة ألف، وذلك بسبب سلوكه سلوكاً شائناً باللفظ تجاه الحكم، ومثله عوقب مشرف فئات نادي الوثبة ماهر حسن، وذلك بسبب شتمه وتهديده للحكم، في الطليعة غرامة مئة ألف للتأخير في تسليم اللوائح الاسمية بلقاء حطين وتوقيف اللاعب حسن الصباغ الشيرازي مباراة مع غرامة عشرين ألف ليرة سورية.
في الوحدة غرامة مئة ألف ليرة للتأخر بتسليم اللوائح الاسمية باللقاء مع فريق الشرطة.
وفرضت غرامة ثلاثمئة ألف ليرة سورية على فريق الحرية لشتم الحكم بلقاء أهلي حلب وعوقب بالمباراة ذاتها لاعبه عبد السلام حسن بالتوقيف لمباراة واحدة مع غرامة عشرين ألفاً، وعوقب ثلاثة لاعبين من فريق النواعير بالإيقاف لمباراة واحدة مع غرامة عشرين ألف ليرة سورية لكل منهم، واللاعبون هم: علاء الدين الهندي بلقاء الطليعة، وعبد الرحمن دالي بلقاء جبلة وسليمان حسيكو بلقاء حطين.
أندية الجيش والشرطة والجهاد والفرات لم تتعرض لأي عقوبة.