متخبنا السلوي يخسر آخر مبارياته بدورة الملك عبدالله أمام فلسطين

| مهند الحسني

اختتمت مساء أمس الاثنين دورة الملك عبد اللـه لكرة السلة في نسختها الثانية عشرة التي استضافتها صالة الأمير حمزة في العاصمة الأردنية عمان بمشاركة أربعة منتخبات (الأردن، فلسطين، قطر، سورية) وكان ختام منتخبنا علقماً بعدما إخفاقه بتحقيق فوز وحيد في ختام مبارياته بعدما خسر أمام نظيره الفلسطيني بفارق ست نقاط وبواقع 74/80 بعد تعادل المنتخبين في الوقت الأصلي 69/69.

بدأ منتخبنا اللقاء بتشكيلة محلية وبدا واضحاً تصميم اللاعبين على تغيير الصورة الباهتة التي ظهر عليها المنتخب في اللقاءين السابقين أمام قطر والأردن وتحقيق نتيجة إيجابية ونجح لاعبونا في التسجيل وسط ارتباك واضح بأداء المنتخب الفلسطيني الذي أضاع الكثير من السلات، في حين أن منتخبنا لعب بطريقة جيدة ومنسجمة وتمكن من توسيع الفارق وإنهاء الربع الأول لمصلحته بفارق عشر نقاط 24/14.

في الربع الثاني استمر منتخبنا بهجومه، وكان له ما أراد بعدما سجل لاعبونا ووسعوا الفارق ولعبوا بطريقة جيدة في الشقين الهجومي والدفاعي، لكن المنتخب الفلسطيني سرعان ما استعاد توازنه وعافيته ونجحت تبديلات مدربه في تقليص الفارق إلى أربع نقاط وسط ضياع وتراجع غير مبررين بأداء منتخبنا الذي أضاع لاعبوه أسهل السلات ولم تجد تبديلات مدربنا الأرجنتيني بتراتشي السبيل لإعادة المنتخب لتوازنه لينتهي الربع لمنتخب فلسطين 21/15.

في الحصة الثالثة تكافأ الأداء في بدايته لكن المنتخب الفلسطيني فرض سيطرته ولعب بطريقة سريعة نجح من خلالها بتقليص الفارق، حيث تعادلا مرتين، ومن ثم تمكن الأشقاء من التسجيل وتوسيع الفارق إلى ست عشرة نقطة وظن الجميع أن مدربنا ستكون لديه حلول جديدة لكنه أخفق في فعل أي شيء يعيد التوازن للمنتخب الذي بدا خارج التغطية بعدما انقطعت خطوط الاتصال بينه وبين مدربه، في حين أن المنتخب الفلسطيني لعب بأداء رجولي عالٍ وتألق مجنسه الأميركي براين في التسجيل من جميع المسافات والاتجاهات، فيما عانى منتخبنا من عقم هجومي وتشتت دفاعي، الأمر الذي سهّل المهمة أمام لاعبي المنتخب الفلسطيني يالاختراق والتسجيل، وخاصة من خارج القوس ليوسع الفارق مع نهاية الربع إلى 12 نقطة ونتيجة الربع لفلسطين 23/ 7، ونتيجة المباراة تشير إلى تقدم المنتخب الفلسطيني 58/46.

في الربع الأخير شعر منتخبنا بحراجة الموقف وأجرى مدربه العديد من التبديلات فأشرك أندريه فارس الذي نجح في الاختراق والتسجيل، خاصة بعد تغيير طريقة اللعب من (الزون إلى المان تومان) تكللت بتقليص الفارق إلى عشر نقاط بعد ثلاثية العربشة ما دفع بمدرب المنتخب الفلسطيني للحصول على (تايم أوت) لتصحيح مسار فريقه، في حين نجح منتخبنا بتقليص الفارق إلى نقطتين بعد أن شهد أداء المنتخب الفلسطيني تراجعاً وأضاع لاعبوه الكثير من الكرات السهلة لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين في الوقت الأصلي 69/69، ونتيجة الربع لمنتخبنا 23/11. ويلجأان لحصة إضافية.

لعب المنتخب الفلسطيني وسط غياب محترفه براين، ومع ذلك تمكن من التفوق على منتخبنا وأنهى المباراة لمصلحته.

وكان منتخبنا قد مني بخسارة في لقائه الافتتاحي بالبطولة أمام منتخب قطر بفارق تسع نقاط وبواقع 66/75، وخسر مباراته الثانية أمام منتخب الأردن صاحب الضيافة بفارق كبير من النقاط وصل إلى 23 نقطة وبنتيجة 65/88.

يذكر أن منتخبنا سيغادر يوم غد إلى العاصمة البحرينية المنامة للقاء منتخبها يوم الجمعة المقبل ضمن مباريات النافذة الآسيوية الثانية.