اعتبر رئيس كوريا الديمقراطية، كيم جونغ أون، أن الغرب والولايات المتحدة يستخدمان أوكرانيا «قوة ضاربة أمامية» في الحرب مع روسيا، التي تخوضها لاكتساب الخبرة القتالية وتوسيع نطاق التدخل العسكري.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن الرئيس كيم قوله في الاجتماع الرابع لقادة الكتائب والمدربين السياسيين للجيش الشعبي الكوري الذي عقد للمرة الأولى منذ 10 سنوات قوله: «يجب أن ننظر إلى الحرب التي تشنها الولايات المتحدة والغرب ضد روسيا، باستخدام أوكرانيا قوة ضاربة، باعتبارها صراعاً يهدف إلى مراكمة الخبرة القتالية في العالم الحقيقي بشكل شامل وتوسيع نطاق التدخل العسكري في جميع أنحاء العالم».
وأشار كيم جونغ أون إلى أن «تجار الحرب الأميركيين» يواصلون تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا وإسرائيل، ما يطيل أمد الصراعات الحالية، و«يجر» المزيد والمزيد من الدول إلى هذا الوضع، مؤكداً أن هذا يؤدي إلى تفاقم المشكلات الأمنية العالمية، وزيادة المخاوف من نشوب حرب عالمية ثالثة، ويؤدي إلى وضع خطير على نحو متزايد.
وأوضح أن خطر الحرب موجود في كل أنحاء العالم، ولا يستطيع أحد التنبؤ أين ومتى ستبدأ، وفي الوقت نفسه، تعتبر شبه الجزيرة الكورية المنطقة ذات الاحتمال الأعلى للاشتباكات العسكرية، وتابع: «يجب على كل وحدة من قواتنا المسلحة أن تركز أنشطتها على الاستعداد للحرب وبذل كل جهد لاستكمال هذا الاستعداد بسرعة».
وقالت الأنباء المركزية الكورية: «أكد الرفيق كيم جونغ أون أهمية التدريب الجيد للكتائب، وكذلك دور قادة الكتائب والقادة السياسيين للكتائب في تسريع بناء القوة السياسية والعسكرية للبلاد حتى تتمكن القوات المسلحة النظامية وجميع قوات الجمهورية من الاستعداد للحرب».