نفى مصدر دبلوماسي تركي، أمس الاثنين، صحة التقارير الواردة بشأن انتقال المكتب السياسي لحركة حماس إلى تركيا، ونقلت وكالة «رويترز» عن المصدر قوله: إن «ما يتردد عن أن مكتب حركة حماس انتقل إلى تركيا لا يعكس الحقيقة»، مضيفاً: إن «أعضاء في الحركة يزورون البلاد من وقت لآخر».
بدورها، نفت مصادر في حركة حماس ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول خروج قيادات حماس من قطر إلى تركيا، مؤكدة أن هذه الأخبار هي محض إشاعات يحاول الاحتلال ترويجها بين الحين والآخر، وفق وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا».
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أمس، نقلاً عن دبلوماسي عربي أن أعضاء بارزين في حركة حماس الفلسطينية غادروا قطر متجهين إلى تركيا بعدما أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل «معلقة» في الوقت الحالي.
والأسبوع الماضي، نفت وزارة الخارجية القطرية الانسحاب من ملف الوساطة في غزة وغلق مكتب حماس بالدوحة، ووصفت التقارير المتداولة بشأن انسحاب قطر من ملف الوساطة في غزة بأنها «ليست دقيقة»، وأكدت أنها أخطرت الأطراف بأنها ستستأنف جهودها مع «الشركاء» عند توفر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب.
وأشارت إلى أن التقارير الإعلامية التي تتحدث عن إبلاغها حركة حماس بمغادرة البلاد «غير دقيقة»، وقالت: إن «الهدف الأساس من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية، وقد حققت هذه القناة وقفاً لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة، وساهمت في الحفاظ على التهدئة وصولاً إلى تبادل الأسرى والرهائن من النساء والأطفال في تشرين الثاني من العام الماضي».