رياضة

نظام بيرغر

| مالك حمود

فيما يحاول اتحاد كرة السلة كسر جمود سلة المحترفين وإعادتها إلى الأذهان بعد غياب طويل، من خلال إعلان إقامة قرعة دوري المحترفين الذي سينطلق في كانون الأول المقبل، يتجدد الاستغراب لاتخاذ تلك الخطوة القادمة عكس المتعارف عليه، والمألوف في سلتنا خلال عقود من الزمن.

ما الذي يدفعنا للقرعة والتغاضي عن نظام بيرغر الذي ينصف الفرق ويعطي الأفضلية للأفضل في الترتيب النهائي للدوري الماضي، حيث يلعب في الأسبوع الأول من الدوري (الأول × الثامن) و(الثاني × السابع) و(الثالث × السادس) و(الرابع × الخامس).

وفي الأسبوع الثاني تتم إزاحة الخيارات ليلعب (الأول × السابع) و(الثاني × السادس) و(الثالث × الخامس) و(الرابع × الثامن) وبتلك الآلية تقام بقية مراحل الذهاب، وبنفس جدول الذهاب تقام مباريات الإياب ولكن بطريقة معكوسة من حيث الأرض.

أستغرب اللجوء إلى القرعة مادام هناك نظام متعارف عليه دولياً، بدلاً من هدر الوقت والجهد، في وقت نحن بحاجة فيه لتكثيف الجهود والتفكير بمشروع منتخب الرجال وإطلالته غير الموفقة في دورة الأردن الدولية كمحطة تحضيرية له نحو مواجهتي لبنان والبحرين ضمن النافذة.

لن نخوض في أداء المنتخب وإنتقائية اللاعبين ولكن أين الإعلامي المرافق للمنتخب؟!

لماذا منتخبات كرة القدم السورية مقترنة بوجود منسق إعلامي أو أكثر، فيما يغيب أو يتم تغييب الإعلامي عن كرة السلة؟!

تمنيت بعد كل مباراة أن نشاهد تصريحاً مصوراً لمدرب منتخبنا يشرح فيها للجمهور السوري ما يحدث؟!

لماذا الإصرار على تغييب الإعلام عن مشاركات المنتخب السلوي؟!

ليس المقصود بالكلام إعلامياً محدداً، ولنبدأ بالمكتب الإعلامي لاتحاد كرة السلة الذي يضم كوادر إعلامية متعددة ومتنوعة، ويفترض وجوده مع المنتخب لوضع الجمهور ضمن أجواء المنتخب وتفاصيله وآفاقه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن