انخفاض في أعداد النحالين في القنيطرة.. واستهداف أشخاص خسروا مشروعاتهم بسبب الحرب
| القنيطرة – خالد خالد
أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الشؤون الاجتماعية زايد الطحان تنفيذ مشروع دعم المشروعات الصغيرة لمواجهة فصل الشتاء في ناحية القنيطرة بالتعاون بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومحافظة القنيطرة، مبيناً أن المشروع استهدف 26 مستفيداً ومستفيدة ممن خسروا مشاريعهم بسبب الحرب أو ممن لديهم أفكار مشاريع تساعد الأهالي بتخفيف أعباء الشتاء «ألبان وأجبان- خياطة- حدادة- نجارة- مشاتل زراعية- جاروشة».
وأوضح الطحان أنه تم إجراء دورات تدريبية على كيفية إدارة المشروعات ودورات مهنية ساعدت المستفيدين لإطلاق مشروعاتهم، كما تم تزويد المستفيدين بالمعدات اللازمة للإنتاج ومنظومات طاقة شمسية تتناسب مع العمل.
وأضاف: بمبادرة من المحافظة لإطلاق المشروعات تم التعاون مع أصحاب مشاريع الخياطة لتفصيل وخياطة 770 جاكيتاً شتوياً لتوزيعها على طلاب المدارس الحلقة الأولى «من الصف الأول حتى الصف السادس» ضمن القطاع المستهدف بلديتي الحميدية وبئر عجم، لافتاً إلى أنه يتم استهداف طلاب الصفوف التحضيرية «رياض الأطفال» ولا طلاب الحلقة الثانية بسبب الكلفة العالية لإنتاج هذا النوع من العمل على أمل استهدافهم في مشاريع لاحقة.
وشدد عضو المكتب على أهمية توحيد الجهود وتنسيق العمل للوصول إلى أكبر عدد من العائلات التي تحتاج للمساعدة والوصول إلى الأسر المستحقة والأشد احتياجاً ومنع الازدواجية في توزيع المواد الإغاثية والمنح وعدم تكرار أسماء المستفيدين من أكثر من جهة مانحة، إضافة إلى العدالة في التوزيع والاهتمام بأسر وذوي الشهداء والجرحى.
من جهته بيّن عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة محمد صالح دياب أن برنامج منظمة الأمم المتحدة الإنمائي قام بدراسة احتياج مربي النحل في قطاع بلديتي الحميدية وبئر عجم ووافق على تنفيذ مشروع تعزيز سبل العيش لمربي النحل من خلال توفير المعدات الإنتاجية لتحسين جودة الإنتاج وتوزيع المنتجات «لباس نحالين مع كل المستلزمات- خلية خشب كاملة مع 10 إطارات- مصيدة حبوب- لقاح- مدخن نحل- شوكة قشط- عتلة- أسلاك معدنية- شمع نحل» بهدف دعم المربين بالمستلزمات الضرورية للحفاظ على النحل من خلال تقديم أشكال جديدة من الدعم وهي الأدوية الغالية الثمن.
وأشار دياب إلى أن عدد المستفيدين من المشروع 40 نحالاً لا يملك الواحد منهم أكثر من 20 خلية بهدف إعادة تنمية تربية النحل في المحافظة، ودعم النحالين وفق المعايير المحددة، وتحقيقهم مصدر دخل جيد في ظروف صعبة، علماً أن تربية النحل تعرضت لأضرار كبيرة خلال الأزمة، حيث انخفض عدد خلايا النحل بمقدار 50 بالمئة.