82 بالمئة من المستوطنين رأوا من غير الممكن العودة إلى الشمال … إعلام العدو: ضرب الجبهة الداخلية إنجاز كبير لحزب الله
| وكالات
بينما أقر، المسؤول الكبير السابق في «الشاباك» الإسرائيلي، عادي كرمي بأن ضرب الجبهة الداخلية لإسرائيل «إنجاز له أهمية كبيرة» بالنسبة لحزب الله، رأى محلل الشؤون السياسية في موقع «والاه» الإسرائيلي باراك رافيد أن الكيان سيقع في خطأ كبير، إذ انتظر لغاية تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهامه رسمياً للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار مع لبنان.
وفي حديث للقناة «12» الإسرائيلية، قال كرمي إن «المرة الأخيرة التي اسُتهدفت فيها رمات غان كانت في حرب الخليج الأولى، مضيفاً: «لذلك بالنسبة لحزب اللـه فهذا إنجاز، وسيحاول زيادة الإنجازات قُبيل الوصول إلى تسوية»، وتضم «رمات غان» وهي إحدى المستوطنات الرئيسية في تل أبيب مبنى البورصة وأبراج «عزرائيلي»، إضافة إلى عدد كبير من الأبراج الرئيسة، والتي تضم شركات ومكاتب في كل المجالات، وفيها أيضاً جامعة «بار إيلان»، وكثير من المراكز المهمة.
في الغضون، أشار موقع «اي أن إس إس» الإسرائيلي إلى أن 82.5 بالمئة من الإسرائيليين يرون أن الوضع الأمني الحالي لا يسمح للمستوطنين بالعودة إلى شمال فلسطين المحتلة، ولفت إلى 45 بالمئة من الإسرائيليين يرون أن على إسرائيل أن تسعى جاهدة «للتوصل إلى اتفاق مع لبنان لتلبية الاحتياجات الأمنية لإسرائيل»، وحسب الموقع، فإن 24 بالمئة من المستوطنين فكروا في مغادرة إسرائيل، فيما قال 29 بالمئة فقط من الإسرائيليين أنهم سيشجعون أبناءهم على الالتحاق بمهام قتالية في الجيش الإسرائيلي، وعبّر 86 بالمئة من الإسرائيليين عن عدم ثقتهم بأن روسيا ستضع المصالح الأمنية الإسرائيلية في الاعتبار إذا ما كانت طرفاً في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق نار مع لبنان.
محلل الشؤون السياسية في موقع «والاه» الإسرائيلي باراك رافيد رأى أن «إسرائيل ستقع في خطأ كبير في حال انتظرت ترامب للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار مع لبنان، لأنه لا يريد أن يبقى هذا الأمر قائماً عند تقلده منصبه»، وتابع: «وإذا انتهت غزة أيضاً فهذا جيد، ولكنه غير ممكن كما يبدو، لكن لبنان ممكن».