تحديات خارجية للأهلي قبل مواجهة الوحدة
| حلب – عبد اللـه مروح
يتطلع فريق أهلي حلب لإقامة مباراته القادمة في الدوري الممتاز لكرة القدم، مع نادي الوحدة الدمشقي على ملعب الحمدانية الدولي بحضور جماهيري بعد فترة منع طويلة تجاوزت السنة ونصف السنة. حضور يملأ الملعب ويعيد الحياة لكرة حلب التي افتقدت زخم المدرجات، وزخم المنافسة.
إدارة الأهلي أمام تحديين كبيرين أولهما إقناع إدارة قسم المسابقات وبالتالي اتحاد كرة القدم بإقامة اللقاء مع الوحدة في وقته دون تأجيل، وهو ما سعت إليه وأكدته من خلال تسطير كتاب رسمي إلى الاتحاد يطالب فيه بتأكيد جدية قسم المسابقات على تطبيق الروزنامة، وثانيهما التمكن من الحصول على موافقة اللجنة الأمنية بحلب لإقامة المباريات بحضور جماهيري، وهذه بحد ذاتها معضلة أكبر من سابقتها، نظراً لتداخل المعطيات وخروج الاعتبارات الرياضية والمالية والتنافسية عن حسابات المسؤولين عن إصدار القرار.
المهم والأهم
ما يهم الأهلي الآن هو الاستمرار بالنتائج الإيجابية وتحقيق فوز جديد يعزز ثقة اللاعبين ويثبت الجهاز الفني مكانه للاستمرار في قيادة الدقة نحو الاستقرار، وهو الأمر الذي يقدر عليه أحمد هواش، مع امتلاكه العناصر القادرة على تحقيق الفوز، مترافقاً مع الدعم من الأطراف الفاعلة والمؤثرة إدارياً وفي أرض الملعب.
المنافس يمر بمرحلة صعبة نتيجة إغلاق النافذة ومشاكل إدارية ومالية كبيرة استدعت تأجيل مبارياته حتى الآن.
للتاريخ
والتاريخ القريب ومنذ عودة الأهلي للعب على أرضه في العام 2018، لعب الفريقان 13 مرة فاز الأهلي في خمس وفاز الوحدة مرة واحدة وتعادلا سبع مرات.
الأهلي حقق انتصاراته الخمسة، ثلاث مرات في دمشق، ومرتان في حلب الأولى في الـ2018 في ملعب رعاية الشباب والثانية في إياب موسم 2022-2023 في الحمدانية.