منتخبنا بكرة السلة يخسر أمام البحرين وغداً لقاء مرتقب مع لبنان بدبي
| مهند الحسني
يختتم منتخبنا الوطني بكرة السلة للرجال مبارياته في النافذة الآسيوية الثانية يوم غد الاثنين بلقاء منتخب لبنان في دبي الساعة الرابعة بتوقيت العاصمة دمشق.
ويتطلع كلا المنتخبين لنقاط الفوز بأهمية لأن فوز لبنان يعني تأهله مباشرة للنهائيات بغض النظر عن باقي نتائجه وخسارة منتخبنا تضعه في المركز الثالث بعد منتخب البحرين الذي تفوق على منتخبنا وهذا يعني أن منتخبنا يتطلع لمواجهته مع المنتخب البحريني في النافذة الثالثة حيث سنلعب على أرضنا وبين جمهورنا وفوزنا بفارق أكثر من خمس نقاط مع ضمان تكرار فوزنا على المنتخب الإماراتي سيضعنا بالمركز الثاني ونتأهل للنهائيات.
لقاء منتظر
لقاء يوم غد يعتبر صعباً على منتخبنا نظراً للفوارق الفنية بين المنتخبين والتي تصب بمصلحة المنتخب اللبناني، ومع ذلك منتخبنا سيلعب بكل أوراقه الفاعلة وستكون موقعة ينتظر أن تتجلى فيها كل عناصر القوة والإثارة، لأن هاجس المنتخبين هو الفوز ولا بديل عنه ، ويسعى منتخبنا لتغيير الصورة الباهتة التي ظهر عليها في لقاء البحرين والأداء المتواضع وإعادة تقديم نفسه من جديد بكل أناقة وتأكيد لعشاقه ومحبيه بأنه ما زال رقماً صعباً في المعادلة السلوية.
عموماً منتخبنا مطالب باللعب بقوة ونسيان خسارته أمام البحرين لأن الفوز اليوم سيضعنا في الدور الثاني وسيكون له حساباته المختلفة وقد تجعلنا ننسى هزائمنا السابقة، ورجالنا قادرون على تحسين مستواهم ونتائجهم واللعب بكل طاقة من أجل إسعاد جماهير السلة السورية التي باتت متعطشة لأي فوز يعيد لها البسمة التي فقدتها منذ سنوات طويلة.
ويمتاز المنتخب اللبناني باللعب السريع والحديث والدفاع الضاغط والتحول في طرق اللعب حسب مجريات اللقاء من دون أن يتأثر المنتخب، ويمتاز عن منتخبنا بالشقين الفردي والجماعي فهو يضم نخبة من اللاعبين النجوم الذين سطروا أسماءهم بماء من ذهب على الصعيد القاري يأتي في مقدمتهم اللاعب وائل عرقجي، والبرنس أمير سعود، والعملاق علي حيدر والمتألق سيرجو درويش، وعلي مزهر، وكريم زنتون، وكريم عز الدين، بالإضافة إلى المجنس أومري سبيلمان، ومن خلفهم المدرب الصربي ميودراغ بيريسيتش الذي بدت بصماته واضحة على أداء المنتخب.
في حين أن منتخبنا لن يكون صيداً سهلاً فهو يضم نخبة من اللاعبين المتميزين والأفضل على صعيد القطر بالإضافة إلى اللاعب المجنس أماوري الذي ظهر بمستواه الجيد والحقيقي في لقاء البحرين، ويلعب منتخبنا بحماسة عالية وبدأ خطه البياني بالتصاعد وبدا التناغم بحالة جيدة بين اللاعبين، ونأمل أن يكون نداً قوياً ويلعب بروح قتالية عالية ولن نطالبه بالفوز وإنما نطالبه بعدم الاستسلام ورفع الراية أمام المنتخب اللبناني، فالفوز ليس مستحيلاً وإنما هو صعب ويتطلب تركيزاً عالياً واللعب بقوة وجدية عالية ووضع حد لمفاتيح القوة عند المنتخب اللبناني.
خسارة أولى
مساء يوم الجمعة الفائت التقى منتخبنا الوطني مع نظيره البحريني في العاصمة البحرينية المنامة في افتتاح مباريات النافذة وتلقى منتخبنا خسارة بفارق خمس نقاط 71-76 بعد مباراة متوسطة المستوى الفني، ظهر منتخبنا بأداء متواضع في بداية اللقاء وفرض المنتخب البحريني سيطرته وسجل من جميع المسافات والاتجاهات وتألق لاعبه محمد الحجي من خارج القوس بتسجيله 11 ثلاثية كانت كافية لتوسيع الفارق مع نهاية الشوط الأول إلى عشرين نقطة للبحرين وبواقع 48-28، مع ضياع وتشتت بأداء منتخبنا الذي لم يحسن التعامل في الشقين الدفاعي والهجومي.
لكن منتخبنا قلب كل التوقعات في الربع الأخير وصبغه بلونه وتألق لاعبونا نديم عيسى من خارج القوس والمجنس أماوري ولعب منتخبنا بطريقة هجومية أربكت الدفاعات البحرينية فتقلص الفارق إلى ثلاث نقاط وظن الجميع أن نتيجة اللقاء ذاهبة لتحقيق مفاجأة قوية لمنتخبنا لكنه أخفق في استمرارية هجومه ليستغل المنتخب البحريني هذا التراخي ويسجل نقطتين وينهي اللقاء لمصلحته.
نقاط المنتخب السوري
– عمر إدلبي: 6 نقاط، مجد عربشة: 6 نقاط، من ثلاثيتين، نديم عيسى: 14 نقطة منها 4 ثلاثيات، أماوري هاردي: 21 نقطة، منها ثلاثية واحدة، بلال أطلي: 4 نقاط، آندريه فارس: 8 نقاط منها ثلاثيتان، هاني دريبي: 4 نقاط، كريستيان ماران: 8 نقاط منها ثلاثية واحدة.