هنّأ هاتفياً عطاف بتجديد الثقة له … وزيراً للخارجية الجزائرية … صباغ: استمرار التعاون لتنفيذ توجيهات قيادتي البلدين بشأن تطوير العلاقات
| وكالات
خلال تهنئته وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية الجزائري أحمد عطاف، بتجديد الثقة التي حظي بها من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أكد وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ استمرار التعاون والتنسيق لتنفيذ توجيهات قيادتي البلدين، بشأن تطوير العلاقات بينهما في مختلف المجالات.
وأفادت وكالة «سانا» بأن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه صباغ مع عطاف، تمنى له خلاله التوفيق والنجاح في مهمته، وللجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية المزيد من التقدم والازدهار.
وأكد صباغ استمرار التعاون والتنسيق بينهما لتنفيذ توجيهات قيادتي البلدين، بشأن تطوير العلاقات بينهما في مختلف المجالات بما يعكس الروابط الأخوية بين الشعبين السوري والجزائري.
من جهته عبّر عطاف عن شكره للوزير صباغ على تهنئته، مؤكداً حرصه على تعزيز العلاقات بين سورية والجزائر، والارتقاء بها إلى مستويات جديدة تخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية الاثنين الماضي أن الرئيس عبد المجيد تبون، قبل استقالة الحكومة التي قدمها رئيس الوزراء محمد النذير العرباوي.
وأوضحت الوكالة أن تبون جدّد الثقة في رئيس الوزراء وأمره بمواصلة مهامه، وأجرى تعديلاً حكومياً احتفظ فيه عدد من الوزراء بمناصبهم.
من بين الوزراء الذين احتفظوا بمناصبهم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية الجزائري أحمد عطاف.
وفي الثامن من أيلول الماضي أعلنت الجزائر فوز الرئيس تبون، بولاية رئاسية ثانية تمتد لخمس سنوات، بعد حصوله على أكثر من 94 بالمئة من أصوات الناخبين، خلال عملية تصويت تجاوزت نسبة المشاركة فيها 48 بالمئة.
وقال الرئيس بشار الأسد في برقية تهنئة إلى الرئيس تبون بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية: «إن فوزكم المستحق هو خير دليل على ثقة الشعب الجزائري بكم وبحكمتكم في مقاربة الأحداث الخطيرة التي تعصف بالعالم اليوم، وقدرتكم على حفظ بلادكم وصونها دونما تخلٍّ عن المبادئ والمواقف المستقلة التي تتميز بها الجزائر بحق».
وأضاف الرئيس الأسد: «لقد جمعت سورية والجزائر على الدوام علاقات متميزة، فليست الأخوة هي القاسم المشترك بين الشعبين فقط، وإنما مبادئ وقيم متأصلة فيهما ترجمتها المحطات التاريخية النضالية التي تشاركا فيها ووثقت عُرا الروابط بينهما، ونحن إذ نعتز بكل ما يجمع بلدينا، ونحرص على صونه وتعزيزه فإننا نقدّر عالياً الدور العروبي للجزائر الشقيقة ودعمها ودفاعها عن القضايا المحقة والعادلة».