الأولى

يستقبل اليوم المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون … صباغ لنظيره الجزائري: مستمرون بالتعاون لتطوير علاقاتنا

وكالات

أكد وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ، استمرار التعاون والتنسيق لتنفيذ توجيهات قيادتي سورية والجزائر، بشأن تطوير العلاقات بينهما في مختلف المجالات بما يعكس الروابط الأخوية بين الشعبين السوري والجزائري.

موقف صباغ جاء خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه أمس مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية الجزائري أحمد عطاف، والذي هنأه خلاله بتجديد الثقة التي حظي بها من الرئيس عبد المجيد تبون، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهمته، وللجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية المزيد من التقدم والازدهار.
من جهته عبّر عطاف عن شكره لصباغ على تهنئته، مؤكداً حرصه على تعزيز العلاقات بين سورية والجزائر، والارتقاء بها إلى مستويات جديدة تخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
إلى ذلك، يستقبل وزير الخارجية والمغتربين اليوم، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون الذي كان حَطَّ في دمشق الأربعاء الفائت.
وعلمت «الوطن» من مصادر متابعة أن بيدرسون الذي سيبحث ملف «الدستورية» مع صباغ، في ظل تعثر إطلاقها نتيجة عدم التوافق على مكان انعقادها، بات على قناعة أنه لابد من انعقاد هذه اللجنة في العواصم العربية المرشحة لاستضافتها وهي بغداد والرياض والقاهرة، لكون الجانب الروسي يرفض رفضاً قاطعاً انعقادها في جنيف.
وبينت المصادر أن قناعة ورغبة بيدرسون بالذهاب نحو خيار إحدى العواصم العربية كمكان لانعقاد «الدستورية» سيبقى مرهوناً بالموافقة الأميركية، حيث لا تزال واشنطن ومعها «المعارضات السورية» ترفض انعقادها في أي مكان آخر غير جنيف.
ولفتت المصادر إلى أنه في ظل هذه المعطيات يبدو أن ملف «الدستورية سيبقى متعثراً وبانتظار حصول التوافق على مكان انعقادها».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن