الرئيس المنتخب استكمل تشكيل حكومته لقيادة الولايات المتحدة في الفترة المقبلة … أول اجتماع بين مستشاريهما لشؤون الأمن وبايدن يُورث ترامب الأزمات والحروب
| وكالات
عقد مستشارا الأمن القومي لكل من الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، والرئيس المنتخب دونالد ترامب، اجتماعهما الأول، ناقشا خلاله تطورات الحرب على غزة وجهود استعادة المحتجزين من القطاع، في حين أكمل ترامب تشكيلة حكومته لقيادة الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة.
وأعلن ترامب، أنه رشح رئيسة مركز «أميركا فيرست بوليسي إنستيتيوت» بروك رولينز، وزيرةً للزراعة، لتشغل آخر منصب في حكومته المرتقبة، ورولينز، محامية وشغلت منصب مديرة مجلس السياسة الداخلية بالبيت الأبيض في نهاية فترة ولاية ترامب الأولى، وبهذا التعيين الجديد، ومع سلسلة التعيينات المعلنة، يكون ترامب قد أكمل اختيار الشخصيات في حكومته لتكون الأسرع تشكيلاً في تاريخ الإدارات السابقة، وسيكون قادراً الآن على التركيز على المناصب الرئيسة في الإدارة الفيدرالية، وفق قناة «سكاي نيوز».
إلى ذلك، كشف موقع «أكسيوس» الأميركي، أن مستشاري الأمن القومي لكل من الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، والرئيس المنتخب دونالد ترامب، عقدا اجتماعهما الأول، وناقشا تطورات الحرب على غزة وجهود استعادة المحتجزين من القطاع، ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين على الاجتماع، أن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، التقى الأسبوع الماضي، مع النائب الجمهوري من فلوريدا مايك والتز، الذي رشحه ترامب مستشاراً للأمن القومي.
وأشار الموقع إلى أن هذا هو اللقاء الأول بين سوليفان وخليفته المفترض والتز، الذي سيرث سلسلة طويلة من الأزمات المتصاعدة في مختلف أنحاء العالم، وفي مقدمتها الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا، مبيناً أن الإثنين ناقشا قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، بما في ذلك الحرب على غزة وقضية المحتجزين في القطاع، وبالتالي سيرث ترامب المسؤولية عن الأميركيين السبعة الذين تحتجزهم حماس، ويُعتقد أن أربعة منهم على قيد الحياة.
وأشار الموقع إلى أنه عندما اتصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أخبر الرئيس المنتخب بأن تأمين إطلاق سراح المحتجزين الـ101 هو «قضية ملحة»، وقال هرتسوغ: «عليك إنقاذ المحتجزين»، ليرد ترامب قائلاً: إن أغلب المحتجزين «ماتوا على الأرجح»؛ لكن هرتسوغ أشار إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم لا يزال على قيد الحياة».
بدوره، تعهد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وسبيس إكس إيلون ماسك، بتشكيل فريق يضم «أذكى العقول في أميركا» بهدف تقليص الإنفاق الحكومي ضمن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وذلك بعد تعيين ماسك لرئاسة وزارة كفاءة الحكومة التي تم إنشاؤها حديثاً، بالتعاون مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، في إطار خطة طموح لخفض التكاليف وإجراء تغييرات شاملة على الإدارات الحكومية، وأوضح ماسك ورامسوامي في مقال نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن مشروعهما يتضمن تسريح عدد كبير من الموظفين الحكوميين وتخفيض ميزانيات الحكومة الفيدرالية بشكل كبير، بهدف توفير مئات المليارات من الدولارات في النفقات الحكومية، إضافة إلى التخلص من البيروقراطية التي يعتقد ماسك أنها تشكل تهديداً وجودياً للديمقراطية الأميركية.
في سياق آخر، أعرب ضابط الاستخبارات الأميركية المتقاعد سكوت ريتر عن ثقته بأن الرئيس الأميركي جو بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي دونالد ترامب منصبه، وكتب ريتر في صفحته على «إكس»: «كانت كامالا هاريس ستدخلنا في حرب نووية مع روسيا في غضون عام، أما جو بايدن فسيقوم بذلك قبل 20 كانون الثاني 2025»، مشيراً إلى أن الشعب الأميركي أثبت في انتخابات الرئاسة أنه ضد الحرب، لكن بايدن يتجاهل رأي الشعب ويصعد الصراع في أوكرانيا».