الهجمات على الإسرائيليين تزايدت مع استمرار العدوان على غزة ولبنان … العثور على جثة حاخام في الإمارات.. ومقتل مستوطن في ولاية تينيسي الأميركية
| وكالات
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت مقتل الحاخام الإسرائيلي تسفي كوجن الذي فقد في الإمارات منذ يوم الخميس الماضي، في حين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل مستوطن إسرائيلي يُدعى أفيف بروك الليلة قبل الماضية في ولاية تينيسي في الولايات المتحدة الأميركية، قالت عائلته إن حادثة مقتله «عمل إرهابي»، جاء ذلك مع تزايد الغضب الشعبي والمشاعر المناهضة لإسرائيل بسبب جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة ولبنان.
وجاء في بيان مشترك صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية ووزارة الخارجية: «أجهزة الأمن والاستخبارات في الإمارات عثرت على جثة تسفي كوجن المفقود منذ يوم الخميس.. مقتله هو حدث إرهابي، وستعمل إسرائيل بكل الوسائل لمحاسبة المجرمين المسؤولين عن موته»، على حد وصف البيان الذي أورده موقع «الميادين نت».
وفي أعقاب مقتله، شدد مجلس «الأمن الوطني» الإسرائيلي (NSH) توصيته بتجنب السفر غير الضروري إلى الإمارات، وعبر عن خشيته من استمرار التهديد على الأرض ضد الإسرائيليين واليهود في المنطقة، وأشار إلى أن «دولة الإمارات العربية المتحدة تخضع لتحذير السفر من المستوى 3 (تهديد معتدل)».
وفي وقت سابق، حظر كيان الاحتلال سفر الجنود الإسرائيليين والمستوطنين إلى الإمارات خلال الفترة المقبلة، إلا في حالات صنّفها بـ«الضرورة القصوى»، ويذكر أن المستوطن تسفي كوجن هو أحد مبعوثي ما يُسمى «حاباد»، وهي مجموعة من «الحريديم»، وقد نشر أقرباؤه صورة له تُظهر عمله في جيش الاحتلال الإسرائيلي برتبة ضابط.
وبالتزامن مع الإعلان عن العثور على الحاخام مقتولاً في الإمارات، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل مستوطن إسرائيلي يُدعى أفيف بروك الليلة في ولاية تينيسي في الولايات المتحدة الأميركية، في عملية وصفتها عائلته بأنها «عمل إرهابي».
وأشارت صحيفة «إسرائيل هيوم» إلى مقتل المستوطن الإسرائيلي المذكور الليلة قبل الماضية في ولاية تينيسي الأميركية، وأشارت إلى أن التحقيقات جارية في ملابسات الحادث، وحسب الصحيفة، فإن عائلة المستوطن الإسرائيلي الذي قُتل وسُرق نهاية الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة الأميركية قالت إن «الحادثة ربما تكون عملاً إرهابياً، ويتم التحقيق في هذا الاتجاه»، وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن الحادث معروف لديها، ويتم التحقق من التفاصيل.
ويعمل القتيل الإسرائيلي «صانع أقفال في مدينة ممفيس في بيئة يهودية»، ووفق عائلته، اتصل به أحد العملاء «لطلب خدماته، وعندما وصل إلى المكان قتل»، وتحاول العائلة إعادة جثمانه إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي لدفنه.
وتزايدت الهجمات ضد المستوطنين الإسرائيليين في عدة دول حول العالم، على خلفية الإجرام الإسرائيلي وحرب الإبادة ضد قطاع غزة والعدوان على لبنان، وكان من بينها الاشتباكات بين مشجعين إسرائيليين ومؤيدين لفلسطين في العاصمة الهولندية أمستردام، وأيضاً اشتباكات في ملعب «استاد دو فرانس» في العاصمة الفرنسية باريس، ومقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات.